أعلنت مجموعة (أنصار بيت المقدس) مسؤوليتها عن هجوم على الحدود بين مصر وإسرائيل الجمعة احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وثلاثة من المهاجمين. وأكدت المجموعة في بيان أنها قامت ب "عملية تأديبية ضد الذين تجرأوا على النبي" في فيلم (براءة المسلمين) الذي أنتج في الولاياتالمتحدة مشيرة إلى مشاركة يهود في ذلك. وأضافت، وفقاً لمركز (سايت) الأمريكي المخصص لمراقبة المواقع الالكترونية الإسلامية، "بما أنه من واجبنا الدفاع عن شرف النبي (...) امتشق إخوتكم في أنصار بيت المقدس السلاح عازمين على تأديب اليهود على فعلتهم الشنيعة". وأكدت المجموعة مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في العملية التي كانت معدة أساساً للانتقام لأحد عناصرها الذي قضى خلال عملية استهدفت إسرائيل في آب/ أغسطس الماضي، وقتل خلال اشتباك على الحدود بين مصر وإسرائيل الجمعة جندي إسرائيلي وثلاثة مسلحين يحملون سلاحاً ثقيلا تمكنوا من التسلل إلى إسرائيل من سيناء. وتبني السلطات الإسرائيلية حالياً حاجزاً بطول 250 كم على طول حدودها مع مصر، وانتهت من إنجاز 170 كم، ويتوقع أن تنهي الحاجز بنهاية 2012. وسبق لأنصار بيت المقدس أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين في آب/ أغسطس الماضي على منتجع إيلات الإسرائيلي قرب الحدود مع مصر.