أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت أن العقوبات الامريكية المفروضة على سوريا وإيران تضر بالمصالح الاقتصادية الروسية. وقال لافروف متحدثا في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي على هامش قمة اقليمية التقى خلالها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "أن العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على سوريا وإيران بات لها تأثير متزايد خارج الحدود يضر بمصالح الشركات الروسية". وأوضح أن الأمر يتعلق بصورة خاصة بالمصارف. وقال لافروف انه ابلغ موقفه إلى كلينتون وأضاف "تم الاستماع إلينا لكننا لا ادري ما ستكون النتيجة". وتابع "إننا لا نؤيد أي عقوبات في سوريا لان العقوبات لن تأتي بنتيجة". وأعلنت الولاياتالمتحدة في 10 أغسطس فرض عقوبات على شركة تسويق النفط السورية (سيترول) وحزب الله اللبناني في خطوة تهدف إلى تشديد الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإيران. وكانت واشنطن شددت في منتصف يوليو عقوباتها على النظام السوري بإضافة 29 من أفراد النظام السوري بمن فيهم وزراء المالية والاقتصاد والعدل والإعلام ومحافظ البنك المركزي على قائمتها السوداء. كما فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات المالية وحظرا نفطيا على إيران بهدف تجفيف مواردها وذلك ردا على برنامج طهران النووي المثير للجدل.