دعا رئيس بلدية مدينة ناغاساكي في الذكرى السابعة والستين لتدمير المدينة بقنبلة ذرية أميركية الخميس الى تحرير اليابان من "مخاوفها النووية". وقال توميهيسا تاوي خلال مراسم في ذكرى ضحايا الانفجار الذري في المدينة الواقعة جنوب غرب اليابان، الذي أودى بحياة 74 ألف شخص فور وقوعه أو في الأشهر والسنوات التي تلت "حتى في زمن الحرب هناك أعمال غير مقبولة إطلاقا". وأشار في خطابه الى الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب إثر كارثة محطة فوكوشيما (شمال شرق) النووية التي اجتاحها تسونامي عملاق في مارس 2011. ودعا توميهيسا تاوي الحكومة اليابانية الى "تحديد سياسة جديدة في مجال الطاقة من أجل بناء مجتمع لا يظل خائفا من الإشعاعات". وأقيم الحفل قرب مكان انفجار القنبلة التي أطلق عليها اسم "فات مان" فوق المدينة التي دمرت بعد ثلاثة أيام من إلقاء قنبلة نووية على هيروشيما (جنوب غرب) (140 ألف قتيل) ما سرع استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945. وللمرة الأولى حضر أحد أفراد عائلة الرئيس الأميركي السابق هاري ترومان الذي اتخذ قرار قصف اليابان باول قنبلتين ذريتين في التاريخ، في احتفالات المدينتين. والتقى كليفتون ترومان دانيال حفيد الرئيس في طوكيو أيضا ناجين من القصف. من جانبه دعا رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا إلى حظر الأسلحة الذرية وطالب بمضاعفة الجهود لتفادي نسيان ذكرى هاتين الفاجعتين بسبب تقدم الناجين منهما في السن.