عقد أمس في المركز الرئيس للشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " بمدينة الرياض لقاء إعلامي للحديث عن مشروع إنتاج المطاط الصناعي بعد إعلان شركتي " سابك " و " إكسون موبيل للكيماويات " مؤخراً عزمهما تشييد مشروع جديد للمطاط الصناعي في شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا)، المملوكة مناصفة بين (سابك) وشركة (إكسون العربية للكيماويات). وشارك في اللقاء الإعلامي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي محمد الماضي ورئيس شركة "إكسون موبيل للكيماويات" . وأكدت شركة "سابك " في بيان صحفي التزامها تجاه تعزيز ودعم الصناعات التحويلية في المملكة، ومساعدتها على النمو والابتكار لتبقى أحد المحركات الفاعلة في توفير فرص عمل جديدة، واستثمارات صناعية واعدة، وفتح أسواق جديدة، خصوصاً في مجال صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء. وأوضحت أن المشروع الجديد سيسهم في تنمية مواهب القوى العاملة من خلال إنشائه مركزاً للتدريب المهني، إضافة إلى المعهد العالي لصناعة المطاط المزمع إنشاؤه في مدينة ينبع الذي يُعد أحد أهم عناصر هذا المشروع، مبينة أنه من المقرر أن تبدأ الدراسة فيه في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيسهم المعهد في تدريب السعوديين وإكسابهم المهارات الجديدة المطلوبة لتطوير قطاع صناعة المطاط الصناعي في المملكة، كما سيوفر برامج تعليمية وعلمية مبتكرة تم تطويرها بالتعاون مع جامعة (أكرون) للأبحاث العلمية في ولاية أوهايو الأمريكية. وأفادت " سابك " أن هذا المشروع سيوفر ما يزيد عن 400 ألف طن سنوياً من منتجات المطاط الصناعي محلياً، التي ستشمل: مطاط الهالوبوتيل (إطارات السيارات)، ومطاط البيوتاديين الستايرين، والبولي بيوتاديين، وإيثيلين بروبيلين دايين الأحادي، والبوليمرات الحرارية المتخصصة، والكربون الأسود، لخدمة أهداف البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وتوسيعها الذي يُعد مسئولاً عن تسريع وتيرة النمو وتنويع قطاع الصناعات التحويلية في المملكة، بما في ذلك قطاع صناعة السيارات.