استهدف تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق اليوم الأربعاء أثناء اجتماع حضره قيادات في أجهزة الأمن السورية ووزراء في الحكومة وسط حراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة، هذا وقد نتج عن التفجير الذي جاء في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في دمشق لليوم الرابع على التوالي مقتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار وكذلك اللواء آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء هشام باختيار بإصابات خطيرة في الانفجار، وقد أعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عن التفجير وقال إن حجم العبوة التي زرعت في المبنى بلغ 45 كيلوجراماً. وقال المعارض اللبواني: إن منفذ تفجير دمشق من الجيش الحر وهو في أمان. وقال عبدالحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق إن المجموعة المستهدفة كانت هي المسؤولة عن حماية النظام .