منع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض أئمة المساجد من تنفيذ المناشط الدعوية غير المصرحة وعدم جمع التبرعات لتفطير الصائمين أو إقامة مشروع تفطير صائم إلا بترخيص من الفرع واقتصار تفطير الصائمين على الجمعيات المرخص لها، وفروع جمعيات البر ومنع قيام الأئمة بجمع تبرعات لهذا الغرض أو غيره وفتح المساجد 24 ساعة لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة حتى انتهاء صلاة القيام. وشدد مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد، على أئمة الجوامع والمساجد بوجوب التزامهم بالعمل على أكمل وجه وعدم الانقطاع عن عملهم في إمامة المصلين لكافة الفروض، وضرورة أن تكون المساجد على الوجه اللائق بمكانتها وقدسيتها، مشيراً إلى أنه من أجل هذه الغاية فقد تم حظر القيام بإجازات لمنتسبي المساجد في هذا الشهر المبارك إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية، وملاحظة العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين وإلزام شركات الصيانة والنظافة للقيام بأعمالها على أفضل وجه والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته . وأضاف المفلح أنه تم التأكيد على مراعاة التقيد بمواقيت الآذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد آذان المغرب بساعتين توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة مفتي عام المملكة ورئيس البحوث العلمية، وأن يكون تقديم الإفطار الذي يعد في شهر رمضان المبارك للصائمين في بعض المساجد في سرحة المسجد أو في مكان مناسب وليس خارجه حرصاً على مشاعر الصائمين من مرتادي هذه المساجد، كما تم التأكيد على الأئمة بعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق، وبالنسبة لمكبرات الصوت في صلاة التراويح فيقتصر على استعمال السماعات الداخلية فقط أما في الجوامع فيسمح باستعمال المكبرات الخارجية بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة، وبما يمكن المصلين من الخشوع، ويجب ألا تزيد السماعات الخارجية عن أربع سماعات فقط موزعة على الاتجاهات الأربع ،ويمنع تركيب أجهزة قطع الإرسال للهاتف الجوال في المساجد، وعدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة، أو أداء العمرة، وركز الفرع نشاطه في تنظيم وترتيب وتكثيف المحاضرات والندوات التي يحاضر فيها المشايخ والدعاة للتوعية والإرشاد وبيان أحكام الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر الكريم.