يقوم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض بأجهزته الإدارية والفنية والدعوية ببذل أقصى جهوده لاستقبال شهر رمضان المبارك في مجالات عديدة تتمثل في : تهيئة المساجد لاستقبال المصلين ، وحث منتسبي المساجد والعاملين بها على الانضباط ، وكذا في مجال الدعوة والإرشاد . وقال المدير العام للفرع الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد، إنه في مجال تهيئة المساجد لاستقبال المصلين : تم تأمين مستلزمات المساجد من الفرش بمختلف أنواعها، وأجهزة مكبرات الصوت بمختلف الأحجام ، ودواليب حفظ المصاحف ، والمستلزمات الأخرى لجميع الإدارات والمكاتب في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض ليتم توزيعها على المساجد مع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام ، إضافة إلى أنه تم تزويد هذه الإدارات باحتياجاتها من نسخ المصحف الشريف من مختلف الأحجام طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لسد حاجة المساجد من نسخ القرآن الكريم . وأضاف قائلاً : وفيما يتعلق بمنتسبي المساجد والعاملين بها ، فقد تم التعميم على أئمة الجوامع والمساجد بوجوب التزامهم بالعمل على أكمل وجه وعدم الانقطاع عن عملهم في إمامة المصلين لكافة الفروض ، وضرورة أن تكون المساجد على الوجه اللائق بمكانتها وقدسيتها ، مشيراً إلى أنه من أجل هذه الغاية فقد تم حظر القيام بإجازات لمنتسبي المساجد في هذا الشهر المبارك إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية ، وفتح المساجد للمصلين طوال اليوم في هذا الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة حتى انتهاء صلاة القيام ، وملاحظة العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين وإلزام شركات الصيانة والنظافة للقيام بأعمالها على أفضل وجه والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته . وأبان مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض أنه تم التأكيد على مراعاة التقيد بمواقيت الآذان حسب تقويم أم القرى ، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد آذان المغرب بساعتين توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة مفتي عام المملكة ورئيس البحوث العلمية ، وأن يكون تقديم الإفطار الذي يعد في شهر رمضان المبارك للصوام في بعض المساجد في سرحة المسجد أو في مكان مناسب وليس خارجه حرصاً على مشاعر الصوام من مرتادي هذه المساجد ، وعدم جمع التبرعات لتفطير الصائمين أو إقامة مشروع تفطير صائم إلا بترخيص من الفرع ، وأن يقتصر تفطير الصائمين على الجمعيات المرخص لها ، وفروع جمعيات البر ويمنع منعاً باتا قيام الأئمة بجمع تبرعات لهذا الغرض أو غيره .وواصل الحامد قائلاً : كما تم التأكيد على الأئمة بعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق ، وبالنسبة لمكبرات الصوت في صلاة التراويح فيقتصر على استعمال السماعات الداخلية فقط أما في الجوامع فيسمح باستعمال المكبرات الخارجية بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة ، وبما يمكن المصلين من الخشوع ، ويجب ألا تزيد السماعات الخارجية عن أربع سماعات فقط موزعة على الاتجاهات الأربع ،ويمنع تركيب أجهزة قطع الإرسال للهاتف الجوال في المساجد ، وعدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة ، أو أداء العمرة ، وعدم القيام بأي مناشط دعوية بخلاف المصرح به رسمياً من إدارة الفرع ،إلى جانب منع المتسولين في المساجد وعند الأبواب.وفي مجال الدعوة والارشاد ركز الفرع نشاطه في هذا المجال من أجل تنظيم وترتيب وتكثيف المحاضرات والندوات التي يحاضر فيها أصحاب الفضيلة المشايخ والدعاة للتوعية والإرشاد وبيان أحكام الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر الكريم .. وفي مجال صيانة ونظافة المساجد تم التعميم على الشركات العاملة في هذا المجال بوجوب بذل أقصى العناية بالمساجد وتكثيف المرور بأجهزتهم الفنية على المساجد للكشف على أجهزة المساجد والعمل على إصلاح ما يلزم إصلاحه وتغيير وتأمين ما يلزم لها لتكون على أكمل وجه. وقال فضيلة الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد- في نهاية تصريحه - إن جهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض تأتي ضمن أعمال الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية بالدولة التي اعتادت أن تولي جل عنايتها ونشاطها لاستقبال شهر رمضان المبارك بما يتناسب ويهيئ الروحانية العظيمة لهذا الشهر الفضيل، انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزو، وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، والحكومة الرشيدة واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، لبذل اقصى الجهود في الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم لما له من قدسية عظيمة في نفوس المسلمين في أرجاء المعمورة.