ينبغي على المجتمع الدولي الضغط على المعارضة السورية لقبول عرض الرئيس السوري بشار الأسد بإجراء حوار لأنه سيمهد الطريق لعزله)، حسبما قال ابن عم الرئيس السوري . وقال ريبال الأسد في بروكسل "بالطبع النظام السوري لا يريد الحوار، ولكن ماذا سيقولون؟! نحن نمزح. وتابع "ماذا سيقول الصينيون والروس؟ سيقولون نفس الشيء الآن. المعارضة يريدون الحوار. إيها النظام السوري، عليك أن تجلس معهم. واستطرد قائلا " هناك مثل عربي يقول: هل تريد عنباً أم تريد أن تتقاتل مع الناطور؟ لدينا فرصة لم تتح لنا على مدى 40 عاما.. علينا أن نضيق الخناق على النظام. يذكر أن ريبال( 37 عاما) الذي يقيم في لندن هو مدير منظمة الديمقراطية والحرية في سورية ورئيس فضائية شبكة الأخبار العربية "إي أن أن". واستبعد أي تدخل عسكري أجنبي في سورية، مشيرا ليس فقط إلى جغرافيتها المعقدة وتشكيلها العرقي والديني المعقد ولكن أيضا لامتلاكها أسلحة كيميائية. وقال ريبال إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يطلق عملية الحوار من خلال تنظيم مؤتمر يضم جميع أحزاب المعارضة - "ليس مثل مؤتمر أصدقاء سورية الذي وجه الدعوة لمجموعة واحدة فقط". وأوضح أن حوارا بين المعارضة المتحدة وحكومة الأسد - تحت إشراف دولي - يمكن أن يؤدي إلى انتقال ديمقراطي يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة وفي نهاية المطاف إلى نهاية النظام. وأكد ريبال "في ظل ديمقراطية حقيقية، كيف يمكن أن يبقى (نظام الأسد)؟ الناس لا يريدون بقاءه.. في النهاية، نريد الوصول إلى الديموقراطية والحرية. هذا هو أهم شيء". وشدد على أنه إذا لم تتم السيطرة على الوضع في سورية قريبا، ستقع حرب أهلية وصراعات إقليمية. وقال ريبال "الناس في سورية لا يرون بديلا عمليا". وأضاف "ضع نفسك مكان (الأسد). إذا رأيت ما حدث للقذافي، إذا رأيت ما حدث لصدام حسين، إذا رأيت ما حدث لمبارك، إلى أين يمكن أن تذهب؟".