ارتفعت حصيلة ضحايا العنف في سوريا الخميس إلى أكثر من 25 قتيلا، في حين تفرض القوات النظامية حصارا من مختلف الجهات على بلدة عندان في ريف حلب في محاولة لاقتحامها، كما أفادت مصادر معارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى في محافظة حمص (وسط) ارتفع إلى عشرة منهم خمسة في مدينة حمص، بينهم عسكري منشق، بالإضافة إلى اثنين من المقاتلين المعارضين للنظام واثنين من المنشقين في مدينة الرستن. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قائد لواء خالد بن الوليد الرائد المنشق احمد بحبوح رئيس المكتب العسكري في مدينة الرستن، هو أحد المنشقين الاثنين اللذين قتلا في الرستن اليوم اثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تحاول استعادة المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ اشهر. ولفت البيان إلى أن مدينة الرستن "تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحوامة وقذائف الهاون مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة". وأضاف أن قرية الزعفرانة تتعرض لقصف من قبل القوات النظامية حيث "يسمع صوت إطلاق رصاص".