تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العالم "بشكل كبير" منذ أن تولى الرئاسة في عام 2009، غير أنه في عدة دول ما زال هناك دعم قوي لإعادة انتخابه في نوفمبر، طبقا لاستطلاع رأي صدرت نتائجه اليوم الأربعاء لمركز بيو الأمريكي للأبحاث. وتراجعت الثقة في أوباما من 86% في عام 2009 إلى 80% في أوروبا، ومن 85% إلى 74% في اليابان، وهما المنطقتان اللتان يتمتع أوباما فيهما بأكثر معدلات الشعبية. لكن بالرغم من الإحباط من بعض سياساته مثل تنامي المعارضة لهجمات الطائرات بدون طيار في باكستان واليمن ومناطق أخرى ما يزال هناك دعم له لكي يظل في منصبه لأربعة أعوام آخرين في بعض المناطق في العالم. وحظيت مسألة إعادة انتخابه بتأييد أغلبيات كبيرة في فرنسا (92%) وألمانيا (89%) وبريطانيا (73%) وأسبانيا (71%) وإيطاليا (69%) وجمهورية التشيك (67%) والبرازيل (72%) واليابان (66%). وتتناقض مثل تلك الأرقام في الخارج مع ما هو عليه الوضع في الداخل في إطار منافسته مع الجمهوري ميت رومني. فقد أظهرت استطلاعات رأي حصول رومني على نسبة تأييد بلغت 46.3% مقابل 44.6% لرومني. غير أن الشرق الأوسط لديه رغبة أقل في أن يتم إعادة انتخابه، حيث تعارض الأغلبية في مصر (76%) إعادة انتخابه، مقابل 73% في الأردن و62% في لبنان.