دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس الاثنين إلى دخول الأممالمتحدة لمدينة الحفة السورية حيث تحدثت المعلومات عن تعرضها لقصف مكثف وأعرب عن قلقه مما دعاه "تكثيف خطير" للنزاع في سوريا. وقال بان كي مون في بيان نشره مكتبه أن "عمليات عسكرية مكثفة" قامت بها القوات الحكومية ضد مدينة حمص وان مروحيات قصفت مدنا أخرى ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وأضاف البيان أن "الأمين العام يشير إلى أهمية تمكين بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا من الدخول إلى الحفة في وقت تحدثت فيه معلومات عن حشد قوات حكومية حول المدينة". وأوضح أن "الأمين العام يعرب عن قلقه العميق حيال التكثيف الخطير لأعمال العنف المسلحة في كل سوريا خلال الأيام الماضية والخطر الذي يواجهه المدنيون في المناطق التي تتعرض للهجمات". من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحكومة السورية تدبر فيما يبدو مذبحة في بلدة الحفة معقل المعارضة وحذرت الجيش السوري من أنه سيحاسب على أعمال القتل. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الوزارة إن واشنطن تشاطر المبعوث الدولي كوفي عنان القلق. وأضافت نولاند "إننا نعلن هذا الآن على أمل أن نتمكن من وقف ما يمكن أن يكون مذبحة محتملة" مستشهدة بتقارير من مراقبي الأممالمتحدة الموجودين في سوريا.