عندما يلتقي فريقا بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي اليوم السبت على استاد "أليانز آرينا" بمدينة ميونيخ في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، ينتظر أن تكون مدينة ميونيخ هي اللاعب الثاني عشر في صفوف بايرن واللاعب الأكثر قدرة على حسم المواجهة لصالحه. وللمرة الأولى منذ بدء إقامة البطولة بشكلها ومسماها الحالي قبل 18 عاما ، يكون ملعب النهائي هو معقل أحد طرفي المباراة النهائية في أقوى بطولة أوروبية على مستوى الأندية، وحالف الحظ مضيف المباراة النهائية ثلاث مرات فقط في الماضي ليبلغ النهائي على ملعبه وكان ذلك عندما أقيمت البطولة بمسماها القديم (كأس أوروبا للأندية الأبطال) . وكانت البداية مع ريال مدريد الأسباني الذي شارك في نهائي البطولة عام 1957 على ملعبه ثم انتر ميلان الإيطالي عام 1965 على ملعبه وحالف الحظ كل من الفريقين ليتوج باللقب بينما سقط روما الإيطالي على ملعبه أمام ليفربول الإنجليزي في نهائي عام 1984، وخصصت مدينة ميونيخ المتنزه الأولمبي ليكون مركزا لاحتفالات جماهير بايرن بينما سيحتفل باقي المشجعين في مناطق أخرى. وبدد تشيلسي آمال برشلونة وأنصاره في بلوغ المباراة النهائية للبطولة هذا الموسم عندما تفوق على الفريق الكتالوني في الدور قبل النهائي وحرمه من مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه، وحقق بايرن الفوز في جميع المباريات السبع التي خاضها على ملعبه في مسيرته نحو المباراة النهائية بالبطولة هذا الموسم. وإذا سار الحال على نفس المنوال ، سيتوج الفريق بلقبه الخامس في دوري الأبطال والأول له منذ 11 عاما حيث كان تتويجه الرابع باللقب في عام 2001 عندما تغلب على بلنسية الأسباني في مدينة ميلانو الإيطالي، كما سيكون تتويجه باللقب غدا أفضل تعويض له في هذا الموسم بعدما حل ثانيا خلف بوروسيا دورتموند في كل من بطولتي الدوري والكأس بألمانيا.