بدأ التصويت في الانتخابات التشريعية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء حسب في سباق يصعب التنبؤ بنتائجه إذ من المستبعد أن يحظى الحزب الحاكم أو أكبر أحزاب المعارضة بالأغلبية. بالرغم من صعوبة التنبؤ بنتائج الاقتراع، فإن المحللين قالوا إنهم يتوقعون أن يفوز كل من حزب المحافظين حزب الجبهة الجديدة (ساينوري) الحاكم والحزب الديمقراطي المتحد أكبر أحزاب المعارضة بمئة وثلاثين إلى مئة وأربعين مقعدا في الجمعية الوطنية-البرلمان الكوري الجنوبي- التي يبلغ إجمالي مقاعدها ثلاثمائة مقعد. ومن المتوقع أن يكون لنتيجة الانتخابات التشريعية صدى كبير في الانتخابات الرئاسية المزمعة في ديسمبر المقبل. يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عقدين التي يجرى فيها الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام واحد. وينظر إلى نسبة الإقبال على المشاركة باعتبارها أحد العوامل الحاسمة في السباق الانتخابي حيث يميل الناخبين كبار السن إلى تأييد تيار المحافظين، فيما يرجح دعم الناخبين الأصغر سنا للحزب الديمقراطي، ويبلغ عدد المواطنين المقيدين في الجداول الانتخابية نحو أربعين مليون شخص.