* كما كان متوقعا، حقق رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا انتصارا كبيرا في الانتخابات التشريعية، ليتمتع الحزب بالغالبية المطلقة في البرلمان ب 326 نائباً من أصل 550 أي بنسبة 49.9% من أصوات الناخبين. * جاء في المركز الثاني حزب الشعب الجمهوري بنسبة 25.9% ممثلة ب135 مقعدا يليه حزب الحركة القومية ب13% من الأصوات أي 53 مقعدا. * على الرغم من الفوز لم يحظ الحزب بغالبية الثلثين (367 مقعداً) التي كان يأمل بها لتغيير الدستور الموروث من انقلاب 1980، من دون الحاجة إلى التشاور مع المعارضة. * فاز المستقلون، الذين يدينون بالولاء لحزب السلام والديمقراطية، ب36 مقعدا. * حزب العدالة والتنمية سيضطر إلى التوصل لحل وسط مع أحزاب أخرى للمضي قدما في خطط لتغيير الدستور الحالي والتحول لجمهورية رئاسية بدلا من جمهورية نصف برلمانية. * دعي أكثر من خمسين مليون ناخب من أصل 73 مليون تركي إلى صناديق الاقتراع. * بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات نحو 86% وهي نسبة تاريخية. * تنقسم البلاد إلى 85 دائرة انتخابية تشكل بمجملها عدد محافظات البلاد ويختلف تمثيل هذه الدوائر في البرلمان تبعا لاختلاف حجمها السكاني. * صوتت لحزب العدالة والتنمية 65 ولاية أهمها إسطنبول وأنقرة وبورصا وقونيا وأنطاليا، فيما صوتت لحزب الشعب الجمهوري وأزمير وموغله وتونجلي وأدرنه وكرك ليرلي، تكيرداغ وأيدن، * نال حزب الحركة القومية أكثر الأصوات في ولاية أيغدر. * سيطر المستقلون الأكراد في الولايات الجنوبية مثل ماردين وشيرناك وهاكاري ووان وموش وديار بكر وباتمان وخرج مرشحو الأحزاب الكردية من السباق. * ولايات مثل أنطاليا وهاتاي ومرسين وجنه قلعة كانت محسوبة تقليديا على الشعب الجمهوري ولكنها صوتت الغالبية فيها للعدالة والتنمية. * العاصمة اسطنبول تضم لوحدها تسعة ملايين ناخب يشكلون نسبة سدس عدد الناخبين في تركيا فإن الحزب الذي يفوز بأصوات المدينة يكون قد فاز بالانتخابات. * شهدت الانتخابات التركية هذا العام العديد من الظواهر الجديدة، فللمرة الأولى تم السماح للأكراد باستخدام اللغة الكردية في الحملات الانتخابية. * تم النزول بأعمار المرشحين إلى 25 عاما بدلا عن 30 عاما في هذه الانتخابات. * من أبرز التعديلات على القانون الانتخابي في هذا العام استخدام الصناديق الشفافة بدلا عن الصناديق الخشبية في التصويت. * في عام 2007 حصد العدالة والتنمية حصد 47% من الأصوات في الانتخابات التشريعية السابقة العام 2007 وفاز ب341 مقعداً في البرلمان وفي العام 2002 حصل على 34% من الأصوات. * ركز أردوغان خلال حملته الانتخابية على الازدهار الاقتصادي في تركيا وتحسين مستويات المعيشة وانخفاض نسب البطالة. * ينص قانون الانتخابات التركي على ضرورة حصول حزب ما على نسبة 10 في المئة من الأصوات على مستوى البلاد وإلا فإن عدد الأصوات التي ينالها في الانتخابات ستوزع على باقي الأحزاب الفائزة. * قال أردوغان بعد انتصار حزبه : «أعطانا الشعب رسالة مفادها أن الدستور الجديد ينبغي أن يتم التوصل إليه عبر التسوية والتشاور والتفاوض. لن نغلق أبوابنا، بل سنتوجه للمعارضة». * سينتقل تسعة من أعضاء البرلمان التركي الجديد من السجن، حيث ينتظرون محاكمتهم بتهم المشاركة في مؤامرة لإطاحة الحكومة وارتباطهم بمتمردين أكراد، إلى قاعات البرلمان. * اهتمت الصحافة التركية بفوز أردوغان الكاسح وأبرزت عناوين في صدر صفحاتها مثل «تركيا تحبه» و»سيد صندوق الاقتراع» «وإلى الأمام أيها المحترف».