بدأ الناخبون الإيرانيون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات نيابية جديدة هي الأولى منذ إجراء الانتخابات الرئاسية قبل ثلاث سنوات، والتي قالت المعارضة إنه جرى تزويرها لصالح الرئيس أحمدي نجاد. وتحث السلطات الناخبين على التصويت بكثافة محذرة من أن الإقبال الضعيف قد يشجع القوى الأجنبية على شن ضربات عسكرية على إيران. وتقاطع الحركة الخضراء هذه الانتخابات حيث يرزح قادتها تحت إقامة جبرية منذ أكثر من عام. وينحصر التنافس بين أقطاب التيار الأصولي المحافظ من أنصار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس أحمدي نجاد. لكن المراسلين يقولون ان بعضا من مؤيدي الرئيس احمدي نجاد دعوا الى مقاطعة الانتخابات. وكان خلاف برز بين الرئيس وخامنئي في الاشهر الاخيرة ويشكو بعض مؤيديه من ان مرشحيهم منعوا من التنافس. ويقول مراسل شؤون ايران في بي بي سي جيمس رينولدز ان النتائج التي ستحصل عليها القوى المحافظة المختلفة ستحدد ميزان القوى في الانتخابات الاهم، وهي انتخابات الرئاسة عام 2013. لكنه يضيف ان نتائج الانتخابات ربما لا تغير موقف ايران بشأن برنامجها النووي. وبدا أن العقوبات المفروضة على ايران تؤثر في الاقتصاد بالفعل. وعرض التلفزيون الايراني الحكومي صباح الجمعة صورا لآية الله خامنئي وهو يدلي بصوته في احد المراكز الانتخابية في طهران. يذكر ان عدد الايرانيين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات يبلغ 48 مليونا يتوزعون على 47 الف مركزا للتصويت.