قامت ممرضة بالسويس بذبح زوجها بمساعدة عشيقها وإلقاء جثة القتيل فى مكان متطرف بضواحى السويس بعد نزع أوراق تحقيق شخصيته من ملابسه وتحريرها محضرا فى قسم الشرطة بغياب زوجها لإبعاد الشبهة عنها. تم القبض على الممرضة وعشيقها وبمواجهتهما اعترفا تفصيليا وأحيلا للنيابة التى أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق. تلقى اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس إخطارا من شرطة النجدة بعثور بعض السائقين فى منطقة متطرفة بمدينة السلام بضواحى السويس عند اول طريق السويس – القاهرة الصحراوى على جثة شخص مجهول. انتقلت الشرطة لموقع الحادث وبمناظرة الجثة تبين انها لشخص فى العقد الثالث من العمر مصاب بعدة طعنات قاتلة ولاتوجد فى ملابسه اوراق تحقيق شخصية وبفحص بلاغات المفقودين تبين أن الجثة لسائق متزوج منذ 3 سنوات وقامت زوجته الممرضة بتحرير محضر بغيابه قبل اكتشاف مكان الجثة بيومين. وبإجراء التحريات بإشراف العميد سامى لطفى مدير مباحث السويس أكدت بأن القاتل زوجة القتيل الممرضة بمساعدة عشيقها السائق وزميل المجنى عليه. وأفادت التحريات قيام الزوجة بإدخال عشيقها خلسة الى شقة الزوجية خلال وجود زوجها واستغراقه فى النوم وانهالا على المجنى عليه طعنا بالسكين حتى لفظ انفاسه الاخيرة وتعاونا على وضعه فى جوال وتكفل عشيق الزوجة السائق بنقل جثة القتيل فى سيارتة وإلقاء الجثة فى المكان المتطرف الذى تم العثور عليها فيه، ومسارعة الزوجة فى اليوم التالى بتحرير محضر بغياب زوجها لإبعاد أى شبهة عنها. تمكنت قوة من ضبط الممرضة وعشيقها السائق وبمواجهتهما اعترفا تفصيليا وأحيلا للنيابة التى أمرت بحبسهما أربعة ايام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لتحديد أسباب الوفاة.