أعلن عدد من التيارات والائتلافات السياسية الدعوة لتنظيم مظاهرات حاشدة من اليوم وحتى الحادي عشر من فبراير الجاري , على ان تتم الدعوة في يوم الحادي عشر من فبراير - الموافق ليوم تنحي مبارك - لاضراب عام في كافة قطاعات الدولة لاسقاط المجلس العسكري ونقل السلطة لرئيس مدني منتخب. وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 ابريل في اتصال مع بي بي سي ان هذه الفعاليات ستشارك بها الحركة بالاضافة لاتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو بالاضافة الى عدد من الائتلافات الاخرى. في هذه الأثناء يسود الهدوء الحذر ميدان التحرير وشوارع منطقة وسط القاهرة المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية المصرية بعد يوم من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، اسفرت عن مصرع خمسة اشخاص واصابة اكثر من الفين وخمسمائة، وفق آخر حصيلة لوزراة الصحة . ونصبت بميدان التحرير عشرات الخيام التي تضم عشرات المعتصمين وسط الميدان، وان تم فتح حركة مرور امام السيارات . وفي شارعي محمد محمود ونوبار، اندلعت صباح اليوم مصادمات جديدة بين بضع مئات من المتظاهرين وقوات الامن تبادلوا فيها القاء الحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع . ويسود الهدوء شارع الشيخ ريحان حيث يقع مقر وزراة الداخلية . وكان محيط الوزارة قد شهد تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن، فيما يعد اخفاقا لجهد التهدئة الذى بذله عدد من القوى السياسية ونواب مجلس الشعب. وأدت الاشتباكات التى شهدها تقاطع شارع نوبار مع شارع محمد محمود الى وقوع مزيد من الاصابات بين المتظاهرين، رغم قلة عددهم. في هذه الأثناء، اعلنت مجموعة ألالتراس أهلاوي تبرأها من البيان الذي تم نشره على صفحتها على الفيس بوك الليلة الماضية، و "تحملت" فيه المسئولية عما حدث في بورسعيد، كما "برأت" قوات الامن من الضلوع في الاحداث. وقال رامي صلاح عضو الألتراس الأهلي في حديث مع بي بي سي "إن الصفحة تم اختراقها وانهم يحملون الامن المسئولية الكاملة لما حدث، كما ان بحوزتهم فيديوهات تثبت تورط الامن في اغلاق الابواب لمنع مشجعي الاهلي من الهرب من الاستاد، وفيديوهات اخرى تثبت "تورط" قيادات شرطة في تحريض أشخاص على الهجوم على جماهير الاهلي." مزيد من القتلى وتشير اخر الاحصائات الى مقتل خمسة اشخاص خلال الاشتباكات فى محيط وزارة الداخلية فى القاهرة وجميعهم قتل بالخرطوش، فيما وصل عدد المصابين الى الفين وخمسمائة واثنتين وثلاثين حالة وفقا لبيان وزارة الصحة، كما اصيب مائتان واحد عشر شخصا من قوات الامن، تراوحت اصابتهم بين حروق من الدرجات الثلاث الاولى وجروح قطعية واخرى نتيجة رصاصات خراطيش . السويس يحتشد الان اهالى القتلى الثلاثة الذين وقعوا امس خلال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن فى محافظة السويس، اضافة الى عشرات امام مستشفى السويس العام وذلك قبل نقل جثث القتلى الى مصلحة الطب الشرعى بالاسماعيلية لتشريح الجثث والتصريح بدفنها، ويهدد الاهالى بمعاودة تظاهرهم امام مديرية امن السويس. الاسكندرية وقعت اشتباكات في محيط مديرية امن الاسكندرية، حيث رشق المتظاهرون على قوات الامن بالحجارة، فيما ردت الأخيرة باطلاق الغاز المسيل للدموع، الذي تسبب في اصابة خمسة اشخاص .