أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على وجود جهود تبذل لتأسيس مركز عالمي للحوار يضم ممثلين عن جميع الأديان الأساسية، ويعمل بكل استقلالية بمعزل عن أي تدخلات سياسية. وأكد أن السعودية تواصل سياسة نشر الثقافة الحوارية وقد أخذت على نفسها التواصل بين الحضارات والثقافات "لتعزيز التعايش والتفاهم وإشاعة القيم الإنسانية كمدخل لإحلال الوئام محل الصدام، وهو ما يساعد على تخفيف حدة التوترات ونزع فتيل النزاعات وتحقيق الأمن والسلام المنشودين". وأشار خادم الحرمين الشريفين من خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الذي ترأس وفد المملكة في منتدى تحالف الحضارات الثالث، الذي انطلق الجمعة في العاصمة البرازيلية؛ أن هذا المنتدى الذي يأتي تحت عنوان "التواصل الثقافي لإرساء السلام" يكتسب أهمية خاصة في ضوء ما يواجهه العالم من تحديات وأزمات تستوجب التعاون والانطلاق من تعاليم الإسلام، دين الاعتدال والوسطية والتسامح في مواجهة الإرهاب والتطرف.