أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الولاياتالمتحدة تراقب "عن كثب" الوضع اثر وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل، مشيرا إلى رغبة واشنطن في "استقرار" شبه الجزيرة الكورية. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان مقتضب "إننا نراقب عن كثب المعلومات الواردة حول وفاة كيم جونغ-ايل. تم إعلام الرئيس باراك أوباما بما حصل، ونحن على اتصال وثيق بحلفائنا في كوريا الجنوبية واليابان. لا نزال عند التزامنا باستقرار شبه الجزيرة الكورية وبالحرية والأمن لحلفائنا". ومن جانبه أشار مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف اسمه إلى انه تم إعلام وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بوفاة كيم، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. من جهتها دعت الحكومة اليابانية اليوم إلى اجتماع امني طارئ بعد إعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل. وألغى رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا خطابا كان من المقرر أن يلقيه ظهر الاثنين في طوكيو وسارع إلى الاجتماع مع وزرائه الرئيسيين داخل مكتبه. وقال للصحافيين "تلقيت النبأ وأعطيت توجيهاتي بالتحقق منها". وأضاف انه أمر بتعزيز العمليات الاستخبارية حول كوريا الشمالية وبالتعاون الوثيق مع الولاياتالمتحدة والصين وكوريا الجنوبية والاستعداد لأي طارئ. من جانبه أعلن وزير الدفاع الياباني ياسيو ايشيكاوا عدم رصد أي تحرك مشبوه من جانب الجيش الكوري الشمالي. وقال عقب اجتماع امني "طلبت (من القادة العسكريين) جمع معلومات والبقاء متيقظين"، مضيفا "لم يتم إبلاغي بأي أمر غير اعتيادي".