تواكباً مع الثورة التقنية التي نعيشها , انتهج بعض المفتين والمشايخ الفتوى عن طريق التويتر والفيس بوك , والتواصل مع عامة الناس والشباب .. للإجابة عن استفساراتهم الدينية والدنيوية بشكل فوري وطريقة فاعلة والتحاور معهم عن بعض المسائل التي يراها الشباب من منظور التشدد, وقد ترأس تلك البادرة عدد من المشايخ , حيث كرسوا وقتهم للإجابة عن أسئلة الشباب واستفساراتهم حول عدد من الأمور التي تهمهم والتحاور معهم بطريقة منفتحة تتبع نهج الإقناع , إضافة إلى ذلك لم تخل صفحتهم من بعض التغريدات التويترية والمتنوعة في كافة المجالات وأمور الحياة.. ولاقت تلك البادرة استحسان الكثير من مرتادي التويتر والفيس بوك , الذين أكدوا أن تلك البادرة ترسم للدين صورة جميلة مشرقة وتقرب المفتين والمشايخ من الشباب ليلامسوا مشاكلهم والأمور التي يبحثون بها عن فتوى أكثر مرونة تتناسب وعصرنا الحالي .