كشفت حملة أمنية سعودية، عن هوية بعض المندسين والمحرضين بين مثيرى الفوضى بمحافظة القطيف شرق السعودية والتى شهدت أعمال شغب مؤخرا أسفرت عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين. وذكر رئيس حملة "السكينة" التابعة لوزارة الشئون الإسلامية السعودية الشيخ عبد المنعم المشوح أمس الجمعة، أن حملته تمتلك أدلة وإثباتات تكشف هوية من يقوم بتصوير مقاطع فيديو لتغسيل الموتى وتشييعهم ونشرها باليوتيوب. وأوضح أن مثيرى الفوضى بالقطيف كشفوا عن هوياتهم بالقيام بنشر مقاطع فيديو عند توديع الموتى حاملة مؤثرات هجائية غنائية "الحداء الفارسى" التى يمارسها شيعة إيران والعراق عند تشييع الموتى، مشيرًا إلى أن أهل القطيف لا يرددون أناشيد وحداء أهل إيران والعراق نهائيا فى توديع موتاهم، حيث إن شيعة القطيف والبحرين لديهم نمط مختلف فى أغانى الحداء. وقال المشوح: "إن من قام بنشر تلك المقاطع لم ينشر طيلة الأشهر الثلاثة الماضية أى شيء فى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، بل كان يقوم بنشر المقاطع أثناء أعمال الشغب والفوضى فى القطيف قبل 3 أشهر وتوقف بعدها والآن عاد لنشر المقاطع الحالية لإثارة الفتنة وشحن الأنفس". وأكد على وجود مندسين مجهولين بين مثيرى الفوضى فى القطيف، وهو ما كشفت عنه تسجيلات الحملة الأمنية لاعترافات أهل القطيف عن وجود مجهولين "ملثمين" ليسوا من أهلها، بعضهم أخذ زمام المواجهة المسلحة لإثارة الفتنة، وآخرون لشحن النفوس تقنيا عبر بث مقاطع فيديو لتشييع القتلى حملت مؤثرات غنائية "الحداء الفارسى"