قال مراقبون سوريون لحقوق الانسان ان قوات مُنشقة عن الجيش نصبت كمينا لعربة عسكرية في شمال سوريا يوم الثلاثاء وقتلت ثلاثة جنود واعتقلت اثنين آخرين. وقالت تركيا انها تخشى من حدوث نزوح جماعي للسوريين اذا تفاقم العنف وان الدول الحدودية قد يتعين عليها إنشاء منطقة عازلة. ومن جانبها حذرت روسيا القوى الكبرى من التدخل. ويواجه الرئيس السوري بشار الأسد عقوبات اقتصادية متزايدة بسبب ما قال تقرير للأمم المتحدة يوم الاثنين انها أعمال قتل وتعذيب واغتصاب منهجية صدرت بها أوامر من القيادة السورية. لكن الأسد لا يظهر أي علامة على التراجع في مواجهة الضغوط لانهاء حملته ضد المحتجين أو في مواجهة تمرد مسلح من منشقين على الجيش. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان مجموعة يشتبه في انها من المنشقين على الجيش استهدفت عربة لقوات الأمن أثناء سيرها في مدينة سراقب بمحافظة ادلب. وقال المرصد ان قوات حكومية قتلت في وقت لاحق مدنيا وأصابت ثلاثة آخرين في مداهمات في سراقب. وقتلت طفلة في الثامنة من العمر عند نقطة تفتيش في أحد أحياء مدينة حمص. وأضاف المرصد أن مدنيين اثنين توفيا متأثرين بجراحهما في منطقة رنكوس خارج دمشق يوم الثلاثاء كما قتل رجل عمره 33 عاما بنيران قناص وهو يحاول الهرب من الاعتقال. وقال المرصد ان العائلات في المنطقة غير قادرة على دفن سبعة أشخاص قتلوا هناك منذ يوم الاحد. واتهم تقرير الاممالمتحدة يوم الاثنين سوريا بارتكاب جرائم ضد الانسانية في حملة القمع التي بدأت منذ ثمانية اشهر ضد انتفاضة تقول الأممالمتحدة ان 3500 شخص على الاقل قتلوا خلالها