اعتمدت هيئة تطويرالرياض أمس الأول المخطط الرئيسي لمشروع المركز الفرعي الشرقي بمدينة الرياض الذي يقع على تقاطع طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح مع نهاية طريق الملك عبدالله بمساحة تبلغ مليوني متر مربع،ووجهت الهيئة باستكمال متطلبات تطوير المركز وفق برنامج زمني محدد مع الالتزام بتطوير وتنفيذ كامل البنية التحتية للمركز. ومن أبرز ملامح المخطط الرئيسي المعتمد للمركز، تنوع استعمالات الأراضي فيه ما بين استعمال سكني بنسبة 11%،وتجاري 20%،ومختلط (تجاري/مكتبي/فندقي)بنسبة 18%واستيعابه لعدد سكان يبلغ 44 ألف نسمة،ووحدات سكنية تزيد عن 12.5 ألف وحدة سكنية،وتفاوت الحد الأقصى لارتفاعات المباني في المركز من 4أدوار إلى 32 دوراً،أما استعمالات الأراضي العامة في المركز، فتزيد عن 50% وتشمل مساجد و13 مدرسة ومستشفيين (حكومي وأهلي) ومركزا ثقافيا، إضافة إلى المركز الإداري وسيضم مباني الأجهزة الخدمية الحكوميةفرع إمارة المنطقة، الدوائر الشرعية،هيئة الأمر بالمعروف،الجهات الأمنية،البلدية الفرعية، الأحوال المدنية،الهلال الأحمر،مركزا اجتماعيا وثقافيا،مكتبة عامة)وخصص 10% من مساحته لتشكيلة متنوعة من الساحات والحدائق وممرات المشاة، إضافة إلى توفير نحو 87 ألف موقف للسيارات ومحطة للنقل العام ومحطات للحافلات. وأكدت هيئة تطوير الرياض خلال اجتماعهاالثالث الذي ترأسه الأمير سطام أمير منطقة الرياض بحضور نائبه الأمير محمد بن سعد أن تطوير هذا المركز سيحقق أهداف «المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض» الذي اعتمد مبدأ التحول في التخطيط المستقبلي للمدينة من النمط الأحادي المركزي إلى النمط اللاّمركزي وذلك من خلال إنشاء خمسة مراكز فرعية جديدة تأتي في حجم المرتبة الثانية بعد مركز المدينة الأساسي