رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا مشيرا إلى وصول الأزمة السورية إلى "مرحلة مهمة تكشف العزلة الدبلوماسية المتصاعدة" لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال الرئيس الأمريكي في بيان أصدره البيت الأبيض "احيي القرارات المهمة التي اتخذتها الجامعة العربية اليوم ومن بينها تعليق عضوية سوريا" في المنظمة بهد "إخفاق النظام السوري الفاضح في الالتزام بتعهداته" بوقف قمع تظاهرات المعارضة وانتهاكات حقوق الإنسان. من جهته أكد الاتحاد الأوروبي دعمه التام لقرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا إلى أن يلتزم الرئيس بشار الأسد بتنفيذ خطة العمل التي عرضتها عليه هذه المنظمة العربية لوقف العنف ضد المحتجين. وقال متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لفرانس برس "ندعم كليا القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية اليوم والتي تظهر تزايد عزلة النظام السوري". وأضاف مايكل مان المتحدث باسم اشتون "إننا نحيي عرض الجامعة العربية وقف أعمال العنف وإجراء الإصلاحات التي يطالب بها الشعب السوري منذ أشهر". كما أشاد وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ ب"حزم" الجامعة العربية التي علقت عضوية سوريا في قرار يعكس "الإحباط الذي يشعر به أعضاؤها من تعنت الرئيس الأسد". وقال الوزير في بيان أن قرار تعليق عضوية سوريا "إلى أن يوقف النظام السوري قمع المدنيين ويحترم تعهداته يظهر الإحباط الذي يشعر به أعضاء الجامعة العربية حيال تعنت الرئيس الأسد". أضاف "في الوقت الذي يحتدم فيه العنف في شوارع سوريا فإننا نشاطرهم هذا الإحباط مع باقي أعضاء المجتمع الدولي".