أدى بكاء فتاة في ليلة عقد قرانها إلى إرجاع والدتها المطلقة لعصمة والدها بعد فراق دام سنوات. كانت الفتاة انفجرت باكية بحرقة ولم تستطع أن توقع على موافقتها، الأمر الذي جعل المأذون الشرعي يشك في موافقتها من زواجها من الشاب فطلب منها ألا توقع إذا كانت غير راضية. كما أن المأذون سأل والدها إن كانت ابنته موافقة بالفعل فأكد له موافقتها وليس لديها أي مانع وأنه لا يعلم عن سبب بكائها. وتوجه الأب إلى ابنته يسألها إن كانت تراجعت عن موافقتها ولا ترغب في إتمام الزواج، فأخبرت والدها أمام المأذون الشرعي أنها موافقة وأن بكاءها بسبب عدم حضور والدتها مراسيم حفل القران بسبب طلاقها، كما أنه لم يسمح لأمها بحضور أهم مناسبة في حياتها. وأمام دموع ابنته ما كان من الأب إلا أن طمأنها ووعدها بأن تكون الفرحة في هذه الليلة فرحتين معلناً نيته في إرجاع والدتها لعصمته وأنه ينتظر عودتها للمنزل خصوصاً أن طلاق والدتها كان طلاقاً رجعياً. الأب أوضح للمأذون أنه لم يقم بتطليق أم العروس إلا "مرتين" فعمت الفرحة المكان وهنأ الحضور الفتاة ووالدها في الليلة نفسها.