اعتبر القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي السابق لكرة القدم أن الاتحاد الدولي "فيفا" لم يكن ليجرؤ على إيقافه لو كان أوروبيا. ووجه بن همام رسالة إلى القاضي الناميبي (بتروس داماسيب) نائب رئيس لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي التي أوقفته مدى الحياة لتورطه في فضيحة شراء أصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي كان مرشحا لها في وجه الرئيس الحالي السويسري (جوزيف بلاتر) دعا فيها إلى التحقيق مع الأخير والأمين العام (جيروم فالكه) في قضايا الفساد. وجاء في الرسالة على موقع بن همام الرسمي على ورقة تابعة للاتحاد القاري ختمها بتوقيع "محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي": "لو كنت اوروبيا او كان الجزء الكاريبي في أوروبا لم يكن كل من بلاتر أو فالكه ليجرؤ على رفع اصبعه أمامنا لو كنا اوروبيين لما اعطيت لك الفرصة لرئاسة لجنة الخلاق هذه وذبح الناس يمينا ويسارا كما فعلت" , وتابع بن همام: "لم يسبق لي ان حاولت رشوة اي شخص وجميع الحاضرين لاجتماع الكاريبي كانوا متأكدين من ذلك وأنت سمعت ذلك بنفسك من كل الشهود الذين جلبتهم أنت وفالكه للشهادة ضدي". وأضاف : "لا أحد في هذا العالم سيصدق ان فالكه وبلاتر يملكان الأهلية لمحاربة اي نوع من الفساد. اذا كانا جادين في محاربة الفساد، ينبغي ان يتحليا بالشجاعة والتطوع للخضوع للتحقيق حول المزاعم المثارة حولهما منذ اعوام ولغاية اليوم". وواصل بن همام هجومه على داماسيب: "هل سألت نفسك يوما لماذا تم تعيينك لرئاسة هذه اللجنة علما بان لجنة الاخلاق تملك رئيسا سويسريا مؤهلا؟ وهذا على رغم رفضي المشروع تجاه عضويتك في هذه اللجنة. الاجابة بسيطة لأن فالكه لم يكن ليجرؤ الاملاء على سولسير ما ينبغي القيام به في حين كنت مجرد موقع على القرارات التي يمليها عليك" , وحث بن همام داماسيب على عدم السماح لبلاتر ان يستخدمه ك"بيدق في معركته الثأرية. بلاتر لديه حصانة ومعتاد على الخيانة والتآمر والمخالفات، لكن انت لست كذلك". يذكر أن واتهم بن همام بمحاولة شراء اصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاكاف في 10 و11 مايو في ترينيداد وتوباغو من خلال توزيع اظرفة مالية يتضمن الواحد 40 الف دولار (نحو 28 الف يورو).