أكد مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام نعيم النعيم أن التجاوب الكبير من قبل التجار والمخلصين الجمركيين بفسح بضائعهم أولا بأول حال دون حدوث أزمة تكدس في أرضيات الميناء خلال إجازة عيد الفطر هذا العام. وقال ل«عكاظ» إن إدارة الميناء كانت تعمل بشكل طبيعي، والموظفون كانوا موجودين حسب جدول مخصص لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالبضائع. وبين أن الميناء يعمل في الأيام العادية على تخليص أكثر من 1500 حاوية في اليوم الواحد ويبقى منها 300 تتأخر حتى ينتهي نقلها وهذا بحد ذاته لا يحدث أي تكدس، وأنه خلال الإجازة يتم تخليص 500 حاوية، بينما يحدث التكدس في كل عام في الأسبوع الأول بعد الإجازة وذلك لعودة رجال الأعمال والمخلصين من إجازة العيد والعودة لإنهاء اجراءات بضائعهم. وبين أن هناك فريق عمل تم تشكيله لمناقشة موضوع حجز أرضيات الميناء بسبب تأخر الفسح ودفع قيمة تأجير الأرضية لوضع حلول واقعية ترضي جميع الأطراف. وأكد مدير عام الميناء أن أي اعتراضات يتقدم بها التاجر أو المخلص من جراء تسجيل غرامات عليه بسبب التأخير في إجراءات فسح البضائع وتفريغ الحاويات تخضع للدراسة والتحليل. وأوضح النعيم أن كثيراً من الحالات ألغيت غراماتها من التجار والمخلصين، وتحملتها الشركة المشغلة، بعدما تبين التزام التاجر والمخلص بمهلة التفريغ، وأن الشركة تسببت في تأخيرهم، مؤكداً أن المهلة المسموح بها هي سبعة أيام. وقال النعيم إن عدداً من المشاريع تحت الإنشاء على أرض الميناء بهدف رفع قدرته الاستيعابية، منها إنشاء رصيفين جديدين بعمق ستة أمتار ونصف المتر للبضائع السائبة، بهدف تدعيم حاجة الميناء إلى مناولة البضائع، تنضم إلى الأرصفة الثلاثة السابقة وستستقبل 90 ألف طن.