أفصحت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة هدى محمد العميل، أن مشروع جامعة الأميرة نورة جرى إنجازه في وقت قياسي وبمواصفات وإمكانات تعد مفخرة لكل مواطن سعودي. وأفادت الدكتورة العميل أنه يجري الآن وضع اللمسات النهائية للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد، واستقبال الطالبات في عدد من كليات الجامعة في المباني الجديدة كمرحلة أولى، بعد أن تم استكمال كافة التجهيزات اللازمة، وتوفير متطلبات التشغيل وفقا لأرقى المعايير ومقاييس الجودة المعتمدة في كبريات الجامعات والأكاديميات العالمية. ووصفت اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وولي العهد والنائب الثاني بمشروع الجامعة بأنه «تجسيد لمعايشة قائد المسيرة لنبض المواطن، وتلمسه لمتطلباته ولحاجاته الحيوية والمعيشية، ورؤيته لأهمية تحقيق التنمية المستدامة ولما يمثله التعليم من محور رئيس في مسيرة التنمية الاجتماعية الوطنية، كما أنه يعكس الأولوية التي تحظى بها المرأة باعتبارها شريكة في مسيرة البناء الوطني». وأعربت مديرة الجامعة عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولكل من أسهم في إنجاز الجامعة بهذه الصورة المتفردة، وموضحة أن المملكة، استطاعت أن تتبني أهدافا تنموية طموحة طالت كافة القطاعات، ومنحت الأولوية للبنية التحتية والتنمية البشرية بما يضمن تحقيق معدلات غير مسبوقة في الازدهار والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي».