سمعت خُطبة الجمعة للشيخ الدكتور سعود الشريم من الحرم المكيّ ، حيث لامسٓت واقع العلاقات الاجتماعية اليوم ، أوجزها في جُمل بسيطة بليغة المعنى لا يعيها إلا مؤمن مُتدبر ، أخبر فيها أن الكمال ليس إلا لله وحده وأن الحياه مُتقلبه مريره لا تخلو من المُنغصات والمُسلم الحق من يتعايش مع تلك المنعطفات بالتغافل عن الزلات وحُسْن الظن والبدء بالمعروف والترفع عن الإساءه بل إلى التغابي إن لزم الأمر وذلك درء للمفسده من ضغينة وكراهيه وشحناء وجلبا للمصلحة من * سلامة الصدر * حيث تتضمن السماحه و اللين وغظ الطرف وهي أخلاق محمديه محموده ، وأما عكس ذلك التشبث بزلات و عورات الآخرين و الحرث في النوايا والغُلو في الشقاق والنفاق بين الخصومات ليس من الفتوه ولا تُستجلب العافية بمثل ذلك ، كما أشارت الخُطبه للحلول متمثله في سمو النفس والترفع عن تلك المهاترات بالتغافل وكأن شي لم يكن فذلك أقسى العقوبات لمُشعلي الفتن . ولقد أمُرّ على اللئيم يسُبني = فمضيت وقلت لا يعنيني رابط الخُطبه https://youtu.be/cyrSeLLNFhY ايناس علي محمد عائض آل كدم محاضر في قسم الإعلام و الاتصال جامعة الملك خالد