المتتبع لما يجري في اليمن هذه الأيام سيعرف بأنه تعرض بلا شك مؤامرة لإسقاط الحكم بالقوة ليس لمصلحة الجيش أو لحزب معين أو بناء على ضغط شعبي من خلال ما يسمى بالربيع العربي في بعض البدان العربية ، ولكن ذلك حدث من خلال مؤامرة من جماعة الحوثي والتي هي دمية في يد الصفويين ومع الأسف والتي تلقى تأييدا من الرئيس السابق المخلوع علي صالح مع تأمر وسكوت من بعض ضباط الجيش و مشائخ بعض القبائل لقبضهم الثمن لغض النظر عما تقوم به حركة الحوثي من إرهاب ونشر للفوضى ضد السنة هناك في حرب طائفيه والدليل ما حدث من حرب إبادة في دماج وصعده بسبب ما تلقى هذه الحركة من دعم من ايران لإبتزاز الحكومة اليمنية حتى يتم إختطاف الدولة والوصول لكرسي الحكم تماما كما فعلت داعش في سوريا والعراق وحزب اللات في سوريا ولبنان ، وما يحدث في اليمن سيلقي بظلاله بالعلاقات مع السعودية ودول الخليج والذي سيتضرر من ذلك هو بلاشك الشعب اليمني، وكما تهدف إيران من تحريك جماعة الحوثي للضغط على الحكومة ووضعها أمام الأمر الواقع حتى توافق الحكومة على شروطهم ومن ضمنها تأمين منفذ لهم على البحر والهدف منه حتى ينشقوا عن اليمن ليكونوا لهم دويلة ليتمكنوا من التحكم في مضيق هرمز إذا جاءتهم الأوامر من أسيادهم في ايران للضغط على السعودية وتهديد امنها وحتى تكون بعد ذلك منطلقا للعمليات الإرهابية ضد السعودية ودول المنطقة وتهديد مرور النفط لدول العالم مما سيلقي بظلاله على السلام و الأمن الدوليين كما أدعو الولاياتالمتحدة والدول المتحالفة في الحرب على إرهاب داعش والنصرة والنظام السوري أن تكون هذه الحرب بصفة عامه ضد المنظمات المتطرفة التي اختطفت الدين واصبحت تحارب وتتاجر باسمه مثل القاعدة وطالبان وداعش وجماعة الحوثي وحزب اللات ومعاقبة تلك الدول التي تدعم هذه الحركات المتطرفة ماديا أوعسكريا أوسياسيا ومعاقبة من يسمح لهذه المنظمات المتطرفة بإنشاء معسكرات تدريب ، لأن التهاون مع هؤلاء المرتزقة من المتطرفين ومن يدعمهم سيؤدي بذلك إلى تنامي الإرهاب ووسائله ليس في دول المنطقة فحسب وإنما في العالم كما قد سبق وحذر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – عن ذلك فلذلك يجب تفعيل دور كلا من مركز حوار الأديان ومركز محاربة الإرهاب الدولي واللذان كان صاحب فكرتهما السعودية حتى يكون هناك تنسيق للقضاء على الإرهاب والتطرف 0