قد لايكون دور الرقابة في منشأة ادارية صلاحيات موسعة وقد يقتل دور الدوائر الرقابية العديد من التعاليم الروتينية التي تعطل العمل بتلك الأدوار الرقابية المهمة في تسيير العملية الإدارية الموسعة التي بها يكون صلة الموظف بإدارته صلة وثيقة وأمينة ووا ثقة الخطى والنفس بهذه الطريقة قد يكون هناك سلسلة ادارية من مقلة ومنظمة ونكون بذلك قد تفادينا العديد من الأخطاء الإدارية المميتة التي تثقل كاهل العمل الادراي اليومي ومسيرته وايضاً تقتل موهبة رجالات تلك الادارة ومالهم من سياسات تطبيقية ادارية وظيفية واجبة عليهم بالاضافة الى التميز الاداري الوظيفي الذي ينتج القرار الاداري النافع والذي يستفيد منه جميع أفراد تلك الادارة او الدائرة الادارة الرقابية موجودة ضمن تشكيل الهيكل الاداري في اي إدارة ومنشأة في العالم. ولكن السؤال يكمن في تهميش دور هذه الادارة من عدمه فلماذا التهميش لدور إدارة كهذه الادارة في العديد من اداراتنا . ان وجود التهميش الواقعي لهذه الادارة الحيوية والتي تعتبر كشرطي النظام في المنظمة هو نذير شؤم على تلك منظمة فهي إشارة الى تفشي الفساد الاداري في تلك منشأة او إدارة أيا كان وايضاً تفشي المحسوبية وانطلاق الى العشوائية الإدارية التي لن تنجح بدون رقابة واستنادا الى ذلك يأتي انعدام الرؤية المستقبلية لتلك المنشأة وايضاً انعدام الاستراتيجية المستقبلية لتلك منشأة نظرا لانعدام الرقابة الإدارية سواءا كانت رقابة داخلية او خارجية كلها تقع ضمن الرقابة ومفهومها الاداري البحت بوصول درجة الأمان الاداري الوظيفي الى اعلى سلمه الوظيفي وضمان سير العملية الإدارية وفق ماوضع له منيس محمد القحطاني