دراسة سابقة لنادي السيارات الألماني ADAC تقول: إن المواطن الألماني يمضي نحو 50 ساعة سنوياً (أسيراً) لسيارته بسبب الازدحام المروري، أي أكثر من يومين من حياته كل سنة! ومقارنةً مع هذه الدراسة، أعتقد أننا حققنا أضعاف هذا الرقم فقط في أشهر. وتبقى المشكلة (الأزلية) لدينا في توقيت الذهاب والعودة من وإلى (دواماتنا) الحكومية والخاصة، وكأنها آية (قرآنية) لا يمكن تغييرها!! ولو سُئلنا عن أكثر الأوقات كراهيةً لكانت الإجابة – وبما لا يدع مجالاً للشك – حينما تكون الشمس في كبد السماء، وبالتحديد عندما تحتكم طوابير السيارات إلى (القتال). فإضافةً إلى لهيب تلك الشمس (الحارقة) نحن أكثر شعوب العالم لوماً بسبب (غرفنا) المتنقلة في سياراتنا! الله يلوم اللي يلومنا.