هذا ما اجتهد به رجل الاعمال ( صالح كامل ) عفواً فقبل ان أستدير و أرمي على أوارقي سيل من حروف النصب و علامات التعجب ذات الوقوف الدائم اود أن أقبع تحت مظلة التفكير ذو الصوت العالي ( صالح كامل ) و ألتمس المعاني فأجدها ذات دلائل مبهرة فلك ان تقيس الصلاح و الكمال نعود كي لا يطوف بي فكري بعيداً عن السعودي الذي ليس على رأسه ريشه ماذا أقول فعندما يراودني فكري لأرسم على صفحة مقالي بعض حروفي يتعثر المعنى لا أدري لماذا ؟ فربما لأن الحديث في ساهر سيجعلني أبقى ساهر على أستعادة رسائلي النصية و أجمع نصيب صالح كامل عفواً نصيب ساهر من دخلي الشهري لسنا كما تضن اخي صالح كامل فلا يوجد على رأس أحدنا ريشة و إن أسقطتها مصادفةٌ رياح الزمن فمصيرها ستهوي على سطح البسيطة و كأنها لم تكن أخي صالح كامل أي حسنة ترجوها من تشغيل هذا النظام ألا تعلم بأن ساهر أصبح شريك رئيس في دخل كل رب أسرة بل أصبح رب الأسرة شحيحاً على أطفاله كي يفي مع ساهر الساهر ألا تعلم بأن الكثير منهم يضع نفسه بين الحين و الآخر في موقف البائس الفقير و يبحث عن محسنٍ ليقترض منه مالاً خوفاً من شبح تدبيل مخالفات ساهر ... أخي صالح كامل .... لا نقارن من بيده ملايين الريالات بآخر في يده هللات الريالات أحتاط بها لشراء رغيف أو كسوة برد أخي صالح كامل ... لماذا تقول عبارتك الجارحة بأن السعودي ليس على رأسه ريشه فقط ما عليك إلا أن تعود بذاكرتك للوراء لعل محطات تفكيرك و واقعك القديم تجعلك تعيد النظر فيما قلت فوقية الحديث و التعبير ليست سوى بداية بألوان متعددة فحذاري أن ترى الشعب السعودي بنظرة تتطاير من هولها ألف ريشة فمن جعلك بهذا الثراء هو ذاك الشعب الذي ليس على رأسه ريشه