سأبحث عن القيادة .. بوسائلي الخاصة و لن ادعها تبحث عني لاني اخشى ان لا اكون لها و عندما اتمكن منها عفواً اقصد من الجلوس على مقعد القائد سأبحث في قواميس النظام الذي اراه مظلم لعلي اتشبث بفتيلٍ يقودني الى مرادي هناك دائماً اشخاص سيقدمون لي الكثير .. طبعاً لانني قائد و امتلك صلاحيات ترسم لهم طريق مستقبلهم و كأنني اراهم ينحنون لي كي اظهر على اكتافهم لاكون امام الجميع صاحب فكر التطوير و البناء لن اغادر منصب القيادة دون ان اضع بصمتي ليس في مصلحة العمل بل في ما يحقق مصالحي فلدي الكثير من الابناء بحاجة الى وظائف و البعض بحاجة الى بعثة للاستجمام عفوا اقصد للدراسة وأنا قائد سأصغي لكل من يهمس في اذني و إن تغيرت قراراتي فلا اشكال في ذلك فقد يكون ذاك الذي يهمس يريد مصلحة العمل بعيداً عن النوايا !! عندما اكون قائد سأزرع بجانبي من بعض معاونيّ من يحتفون بعباراتي و يرسمونها في الافق بين السحاب و كأنها عين الصواب هذه القيادة الحقه التي اصبح يدور رحاها فقد بدأت و للاسف الشديد ترى النور في هذا الزمن قيادة البعض يراها فقط لاملاء التوجيهات قيادة البعض يراها فقط للجاه و المنصب قيادة البعض يراها فقط لبناء جسور مع ذوي مكانة اعلى و هي في الاساس جسور هشه قيادة البعض يراها فقط للاستيلاء على ما تشتهيه الانفس قيادة البعض يراها فقط لانهاء و تسريع خدماته المُقدمة له دون غيره قيادة البعض يراها فقط درع آمن لمواجهة من حوله هذا للاسف الشديد مفهوم البعض لقيادتهم و تستمر معاناة الكثير .. فهم يأملون من هذا القائد ان يأخذ بأيديهم و ان يكون صائب الرأي حسن الخلق و الحقيقة المرة أن بعض قيادات العمل .. قد لا يفقهون ما يقولون و كأنهم ينتظرون فريق عمل ليتم تجديد مقاعدهم الجلدية ذات الجودة العالية بعيدين عن دورهم الحقيقي الذي وضعوا لأجله ايها القائد ... المعوَجٓ انك بحاجة ماسة لان تعيد النظر في بناء ذاتك جاعلاً بين كل لبنة و أخرى مخافة الله ودع عنك حب الذات ...