إن مايجري اليوم على ارض الشام الطيبة و ارض الكنانة من احداث تتقطع لها القلوب وتقشعر منها الابدان ... قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . خروجٌ على ولي الامر الذي أقره التصويت العادل. مجازر ومذابح جماعية بالحرق والكيماوي . اعتقالات للأخيار وانتهاكات للأعراض . قرارات جلبت الفتنة والتفرقة واتساع الشرخ والصدع بين المسلمين . سنون خدّاعة .. يكّذب الصادق ويصدّق الكاذب ويخّون الامين ويؤتمن الخائن . اتحاد وتحزُب العدو على من تجب علينا نصرتهم في الشام وفي مصر . كذب ودجل مانسمعه من نباح على قنواتنا العربية . أيها المسلمون .. أيها القادة .. اما استحيتم وخجلتم على انفسكم من بكاء اردوغان على رسالة البلتاجي ، ولقد رأيت لهذا الرجل العظيم مواقف انسانية وبطولية تجاه الامة الاسلامية . قال الله تعالى :{وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} وأخيرا : هل قادة الدول الاسلامية والعربية على بيّنة من دينهم ؟ دمتم ودام وطني سالماً ،،، مسفر فلاح آل ملفي الحرملي [email protected]