كتب احد كتاب صحيفتنا الرائدة صحيفة طريب الالكترونية قبل اسابيع مقالا بعنوان مستشفى الشرق الاوسط .وقد اُنتقد مقال الكاتب الذي اعتلته الانانية الشخصية والتعميم الغشوم الكاذب وارتفع صوت العنصرية النتنة وإيقاع الشحناء بين الاخوان والجيران والأنساب وغيرها من اواصرالقرابة والمحبة والتقدير . وتبّين للجميع واقصد هنا بالجميع كل اهالي شرق منطقة عسير تبّين تجاوز قلم هذا الكاتب الكابت للضغينة والعداوة متجليا في مقاله الاخير. وعدم انتقاده في مقاله السابق من الكتاب والمنصفين من طريب قبل العرين لم يكن إلا لتقديم منفعة وعدم اثارة البلبلة ولعل الكاتب يتراجع عن الشتم والسب والبهتان او لعله يعتذر ممن يستحقون الاعتذار والتقدير لكنه جمع كل اهالي الشرق عالمهم و شيخهم وكبيرهم وصغيرهم وموظفهم ومتقاعدهم وصحيحهم وسقيمهم تحت مظلة = خالف تعرف = ومعنى المخالفة هنا بالمثل أي عندما يؤيدوا الناس الباطل فخالف بانكار الباطل وتأييد الحق . وكان واجباً على عقلاء طريب ومن يراقب الله ويعمل بقوله تعالى : ( ما يلفظ من قولٍ إلاَّ لديه رقيب عتيدٌ ) ان يقولوا الحق فيما كتب من بهتان وتعميم اخطاء البعض التي وجهة نظري فيهم واضحة على جميع الناس ولا يستخدم اسلوب التعميم إلا جاهل وكان واجبا الرد عليه عندما سلب من اهالي طريب قبل اهالي العرين صفاتهم الحميدة وكان يحتكر كل صفة طيبة له ( انا ، انا ، انا ) قمة الأنانية. ذكرت في توطئتك (أتمنى في أحيان كثيرة لو أخرج عن المألوف فأرمي أعنف الحروف و الكلمات )ايها الكابت عفوا الكاتب لم تعد امنية بل اصبحت حقيقة فأنت تخرج دائما عن المألوف وعن ادبيات الكتابة الى اقبحها . وقال (وفي كل الأوقات أتمنى لو أن بيدي دفن زارعي الفتن و كارهي الوطن وهم أحياء على رؤوس الأشهاد) وهنا اضم صوتي لصوتك لأنك حتما انت قائدهم قائد زارعي الفتن . وقال (لأننا أصبحنا في زمن لا يسود فيه إلا السيئ المدلس من الناس دميمي الوجيه بعد أن انعدمت الفضيلة والفضلاء في السلوك قولا وفعلا (كيف تتجرأ بقولك انعدمت الفضيلة والفضلاء ورسولنا الامين يقول ** الخير في امتي الى يوم القيامة ** كنت على يقين بأنك لا ترى إلا بعين التشاؤم السوداوية بعين التعميم الكلي الظالم لجميع رجال الشرق الاوفياء الكرماء رجال سلبتهم مناقبهم النبيلة دون رادع يردع او قارئ يحلل كتابتك التي تقول * مافي هالبلد إلا هالولد * تتقمص شخصية بطل الكذبة الخيالية ثم تصدقها وإلا فضلاء طريب وفضلاء الأمواة والمضة والعرين والشرق كله باقون وشامخون هممهم عالية ولا يهزهم تشاؤم المتشائم السوداوي لأنهم يمشون على خطى محمد صلى الله عليه وسلم يصبرون على المحن فيؤجرون ويشكرون الله على النعم فينعمون . اما أستحيت في قولك غير الموفق في ان الرجال انعدموا والفضيلة انعدمت ، اتعرف الاستثناء في اللغة ليتك استثنيت فضلاء مسقط رأسك ، فلتعلم ان اهالي طريب وبلدهم كما اسميتهابعد تعديك عليهم * بلد الفضيلة ومنبع الفضلاء * نقول ونتكلم بالحق وننبذ الباطل ومصلحة المسلمين العامة اولى من مصلحة المعارضين الخاصة كما كتبتها في مقالاتي السابقة وانأ على يقين بعدم رضا البعض من اهالي العرين عن صراحتي فيما كتبته عن المستشفى المنتظر وهم اقليه ولكنهم يقبلون وجهات النظر . وأهلي اهالي العرين وبلدهم اسميتها * عرين الاسود و اسود العرين * كما الرجال النبلاء في كل اصقاع الارض . ذكرت في انتماءك ( لأن حدود منطقة عسير ليس لها حدا نحو الشرق فالهواء شرقي ..عفوا فالخبث شرقي ) بالفعل اذا لم تستحي فاكتب ما شئت . تصف الشرق بالخبث علناً ليتك تذكرت تاريخ امجاد تلك النواحي ورجالها الاوفياء رحم الله امواتهم وسلم احيائهم بل وصل بك اعلى درجات الاناء ان تشكك في ولائهم وانتمائهم . ولكن ذكر الله في كتابه ان من الاولاد عدو وفتنة فاختر انا شئت . كل ما ذكرت في عرائك ينطبق على تفكيرك العاري من الواقعية. شبهت في بند العلم والعقل *الانسان بالحيوان * وقلت (وأعتقد أنه مشروع للهمل وليس للمدن والبشر) ( إلا إذا كان مستشفى للطب البيطري أو للعزل الوبائي فذلك أمر آخر) اتشبه رجال الشرق وهم ذويك وأبناء عشيرتك وأفراد مجتمعك بالبهائم أجارهم الله الذي خلقهم في احسن تقويم ، ابشع صور الاستهتار الذي يدل على عدم استقرار نفسيتك وما تحمل من معاني ورموز تحتاج كتب الشعوذة اليمنية كما عرّفتها في مقالك الاخير لفك هذه الرموز والطلاسم . ذكرت مغرمك الخاص (الآن وقد اتضحت ملامح اللعبة القذرة من القذرين وإن كانت نتاج سوء سلوك بدأ منذ عام 1380 ه ) هي الفتنة والعداوة للعرين حفظك للتاريخ اعلاه دلالة قاطعة بتربع العرين وأهله على سنام الاهمية والمجد كما طريب وأهله مع وضوح رأي الخاص حول موقع المستشفى ، ولكن في طريب عقلاء ويعلمون اننا اخوة في الدين وستُنبذ وتُقطع وتُهدى الطريق المستقيم يوم من الايام من عقلاء طريب قبل غيرهم ولان الله تعالى يقول ** وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ ** . ذكرت في الاخير .. مقاطعتك .. كمقاطعتك للكتابة الصادقة المنصفة ، اقصيت نفسك بعد معرفة اهالي الشرق قاطبة بسوء نيتك التي يدفعها الحسد والحقد ، بعدما احتاروا في وجه نظرك المعتمة ، تسب الجميع وتسلبهم صفاتهم الحميدة من نبل وفضل وجود فحكمت على انعدام الرجال وانعدام الصفات الحميدة في هذا الزمن فعرفوا بغايتك وسوء نيتك . علماً بان نتائج الفحص تدل على انك تحمل مرض الحقد والحسد والأنانية والعدوانية. في بند ( قاطعوهم ) إن عدد الكلمات السيئة والتهكمية في 8 اسطر هي : ( قاطعوهم ، الصلف ، الحقد ، السوء ، محبة كاذبة ، اضمار العداوة ، سوء الفعل ، يحسدونهم ، الطرد ، الكره في القلب ، احتقارهم ، لا تصافحهم ، لا يفتح لهم باب ، ولا يقدم لهم الفنجال المقند ، دعوة بالمقاطعة ) . اذن هذه الكلمات تدل دلالة واضحة أن حالة الكاتب مستعصية وكلما تقدم الكاتب بالعمر كلما ازداد الامر صعوبة . تقديراً لرجال الشرق قاطبة بعدما سلب الكاتب حقوقهم واحتكر الفضل والعقل والعمل لشخصيته الانانية . فاقبلوا الاعتذار فان العذر عند كبار القوم مقبول،، مسفر فلاح آل ملفي الحرملي [email protected] 10/8/1434ه