كلنا شاهدنا ما حصل على رجل الهيئة في الجنادرية . ولي وقفات بهذا الشأن : - 1- يبقى بلدنا بلد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ، نزل فيه القرآن على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم . رغم أنف من يقول غير ذلك . 2- يبقى ولاة الامر متمسكون بكتاب الله وسنة رسوله ، فإنه الركن إن خانتك اركان . رغم انف العولمة والحرية التي تعادي عقيدتنا الراسخة . 3- تبقى الصلة بين رجال الدين كافة وبين القيادة والشعب متينة وقوية ولن يزعزعها كائن من كان . رغم انف من يكره رجال الهيئة ورغم انف من يحاول زرع التفرقة بينهم . 4- يبقى رجال الهيئة على حق .. طالما قالوا ( قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ) . رغم انف من يعادي القرآن والسنه . 5- يبقى من اساء الادب مع رجل الهيئة من أمن او عامّة يمثّل نفسه وكأني بهم اذا دقت طبول الحرب لاسمح الله والذود عن ديننا ودولتنا وقيادتنا ( فتخاء تنفر من صفير الصافر ) او مثل ماقال بن جدلان ( وهو بالخلا لو جاه بنتٍ خذت ثوبه . ) . و ( يحشر المرء مع من احب ) . 6- يبقى رجال الدين هم الذين لهم فضل على الجميع بعد الله فمنهم المفتي والخطيب والداعي والواعظ والناصح ، هم اهل الدعاء في كل جمعه وفي كل فرض وفي كل وقت .. الدعاء لنا ولقيادتنا ولبلدنا أن يقينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن ، هم من اوصانا بالالتفاف حول قيادتنا والدعاء لهم في ظهر الغيب . وغيرها من مناقب اصحاب الفضيلة وفقهم الله . واخيراً اقول لرجل الهيئة :- ابعدوك من المهرجان .. فسكنت في قلوبنا . دمتم ودام وطني سالما ،،،،، مسفر بن فلاح آل ملفي الحرملي