ناصر السُنة (نايف) ستذكرون قولي : ( تعجز الامهات ان تلدن بمثل نايف ) عزاؤنا ان البقاء لله سبحانه, والا فمثلك يا نايف تتقطع لفراقه القلوب ,نصرت السنة وحرست الفضيلة , جعلت لاهل العلم مكانة ,دافعت وبكل شجاعة عن الدين,كنت صادقا في كلامك صارما في افعالك،كبت اهل الاهواء والبدع ، كان موقفك من كل منحرف واضح ،حاربت الارهاب ونصحت الشباب ،فتحقق الامن ، نايف رجل لا يعادله رجل ، اذا حدث عن الدولة وامنها كل عرف قدره ودوره . الناس في الحياة سواء لكنهم عند الرحيل يتفاوتون ،فكم من راحل عن الدنيا وما بكت عليه و لم يشغلنا برحيله ، والتاريخ يشهد بهذا وعلى هذا ، وكل يزول من ذاكرة التاريخ الا اثنان يبقى لهما ذكر في الآخرين ،احدهما مكن الله له في الارض فخدم الدين وذب عن المسلمين فحاز المنازل العالية ،والناس شهود الله في ارضه ،والتالي وهو الثاني الآخر فتمكن في الدنيا من الدنيا فكان دنيئ فلا ذكر جميل ولا فعل اصيل فخرج من الدنيا والناس يتباشرون برحيلة فرحين ،فشتان بين الاثنين . كم مرة وقف نايف في وجه ناعق بحرية مزيفة ،وكم موقف شهر سيف الحسبة على رقاب العلمانية صلتا ،وكم من ليبرالي خنس بعد توبيخه من نايف والجامه ، هذا الذي باعيينا رأيناه !! اما ما خفي علينا فأظنه كثير وكبير . نحسبك يا نايف من الرجال الصالحين ولا نزكي على ربنا أحدا ، ولك منا خالص الدعاء واصدقه بان يحل عليك رضوان ربنا سبحانه وان يرفعك في منازل الجنة كما رفعت في دنياك من قدر اهل العلم والحسبة وان يصرف عنك العذاب والنار كما صرفت اهل الاهواء والبدع عن غاياتهم . احسن الله العزاء لكل محب لك وربط على قلوبهم واسال الله ان يجعل مثواك الجنة وان يعوضنا خيرا