من المسؤول !؟ كلنا نعيش على ثرى هذا الوطن الغالي تحت ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمده الله بالعافية والصحة وأصلح بطانته في أمن وأمان وأعانه الله وسدد على الخير دروبه حيث سخر كل ما من شأنه راحة ورقي المواطن السعودي في شتى المجالات بكافة أشكالها وأنماطها. الذي شدني وجعلني اكتب هذا المقال هو ما نعيشه من التهرب من المسؤولية حيث تم إبرام عقد بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في تعليم البنات ومقاول ( أساسي ) ببناء مدرسة البنات الثانية الابتدائية بمشروفة منذ ما يقارب الأربع سنوات ولكن وللأسف لازالت تحت الإنشاء. الجدير بالذكر انه تم مقابلة مهندس المؤسسة المنفذة للمشروع ومن خلال اللقاء معه اتضح أن هناك أمر ما خلف عدم إنجاز المشروع. كذلك توجه بعض أولياء أمور الطالبات إلى تعليم البنات ولكن أيضاً لم يخرجوا بشيء واضح. ** للمعلومية ** المدرسة التي يتعلمن فيها الطالبات حالياً غير صالحة بكل ما تعنيه البيئة المدرسية الحديثة حيث مضى أكثر من عقدين وهن في أروقتها . وإننا ومن هذا المنبر وعبر صحيفتنا المباركة نطلب النظر بعين الإنصاف في هذا المشروع أسوة بغيره حيث تم إنشاء مدارس تحمل نفس المواصفات خلال العام الماضي وتم تسليمها للوزارة دون تعثر أو تسليمها لمقاول غير أساسي مقاول ( باطن ). = ومضة وفاء = المدرسة الحالية حازت علي المدرسة المثالية لهذا العام وذلك بتكاتف من مديرة المدرسة ومعلماتها فلهن منا وافر التقدير نظير ما يقدمنه لبناتنا من تعليم وبرامج مفيدة وإقامة المناسبات بشتى أشكالها في هذه المدرسة المستأجرة. ونحن نتساءل ألا تستحق مثل هذه الكوكبة المتميزة الخروج من دهاليز هذا المبني إلى مبنى حكومي مجهز حتى يتمكن من مواصلة التميز والرقي ؟ وفق الله الجميع ودمتم بخير ،،،،،،،، أ / محمد علي عائض آل كدم