تولي حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين جميع القطاعات كل اهتمام من أجل الرقي دوما بهذا الوطن الشامخ.. ومما أخذ به العهد على نفسه الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله الرقي بصرح التعليم من كل جوانبه.. وهو ما عمل وسوف يعمل له من مشاريع ساعدت وما زالت تساعد على الانتقال من تعليم التلقين إلى تعليم القرن الحادي والعشرين. ولكن من الملاحظ بطء متابعة تنفيذ بعض إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة لبعض مشاريع التعليم.. وما نراه اليوم في مدرسة الإدريسي الابتدائية والمتوسطة التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل عسير ليدخل الشك في قلوبنا نحن معلمي هذه المدرسة من أن المبنى لن يجهز ولو لسنوات مقبلة.. شيء غريب لم نر مثله من قبل، مشروع مبنى مدرسي خطط لتنفيذه خلال عامين بدءا من حوالي عام 1426 وهو إلى الآن لم يجهز، ومنذ حوالي الخمس سنوات في مبنى واحد مكون من ثلاثة طوابق. رأينا مناطق أصعب في جبال أعلى ولم يحصل ما حصل بل إن هناك من المشاريع التي أسندت لمقاولين آخرين.. بعد بدء مشروع مبنى مدرستنا بسنتين وقد تم الانتهاء منها.. ونحن مازلنا ننتظر جاهزية مبنانا.. خصوصا أن مبنى المدرسة الحالي لا يخدم إكمال رسالتنا على أكمل وجه.. فإلى متى يمكن لمقاول بناء أن يستفيد من ثغرات موجودة في عقود مشاريعنا.