بشار بين حماية اليهود وقتل المسلمين انسدل الستار عن العام الأول من فصول المسرحية السياسية السورية التي لم تكن الأولى لكنها كانت حصرية بسوريا فقط، يقضي الناس الساعات الطوال أمام التلفاز وهم يشاهدون ذلك الدكتاتور وما يقوم به جلاوزته وشبيحته من تعذيب وتهجير لشعب سوريا الأعزل ذلك الشعب الذي قاسى الأمرين في حكمين متتاليين بدءاً بحافظ الأب الذي قتل من الشعب السوري اكثر من 30 الف مواطن ثم بشار الإبن والذي وصل عدد قتلاه الى ما فوق 12 الفا فهم لا يرحمون كهلاً طاعناً في السن أو رضيعاً في حضن والدته بل انهم اكثر قسوة من الوحوش في الغابات. لعل التصريحات الرسمية التي صدرت عن رئيس الأمن القومي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد حيث جاء فيها: «إن إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الاخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية» وذلك يؤكد أن «أمن إسرائيل من أمن سوريا». ليلى خالد