عرب جبناء يرتشفون الجنون !!! حلمنا اليوم غدا !!! أحلامنا هي جزء من الواقع نحققه وكل له حلمه ولكن نفيق اليوم على حلم لم ولن يتحقق إلا بالوحدة أن يتعافى الجسد العربي أن تتتعافى عروق النبض العربي وتعود حية من جديد ، بات المرض يتفشى في أرجاء الوطن العربي وبتنا نسأل الله طريق الخير فقط نحلم في الستر على أعراضنا ونحلم بالآمن يسكن قلوب أطفالنا وكهلنا ,وشيوخنا ، نحلم بحب يطرق باب كل جار لجاره ونحلم بزرع وفق ينبت بين دفة كفوف وحدتنا لنهتف فرحاً وحباً . لننظر لغد أجمل نريد غد أفضل نريد أن نحلم بارتقاء الوطن لا أن ننشغل بوجود وطن آمن . نريد صبحاً يشرق في جبين حضور شبابنا وطفل يرى الصدق من حوله وأمهات ونساء تقود نصف المجتمع ورجال تضحي لتحمل عرض المجتمع تحت سواعدها لتبني وتهز الأرض قوة بأمسها وغدها نريد ونريد ولكن ماذا حققنا من حلمنا وفي الدراسات الطبية أرفق بأن التخيل جز من تحقيق الحلم فهل لنا أن نتخيل حقيقة"" وطن آمن وجيل آمن وغد آمن """. وهل لي أن أقول : لا تعرفون الوصول تتسلقون الجبال فتسقطون والتلال فتسقطون والحجار فتسقطون .... أنتم حقاً عراة لا قوة ولاحيلة تملكون ... ترتدون معطف الحب والود وبه تتغنون ... من نخب المجون تعودون وتنهضون .. فقراء تسقطون .. أنتم حقاً لا قوة ولا حيلة تملكون ... من بين دفوف الحرائق جبناء خلف الأشجار تختبئون .. بين سراديب الحب ستائركم مخملية لونها نزاف ... حتى للدفء وبه تنافقون ... تعرون طهر الإناث وصرخة الطفل تدوون ... لا حيلة لكم انتم ولاقوة تملكون ... مزاميركم محرقة لتاريخكم .. وأمجادكم ... أمجادكم أقصد أجدادكم هل تذكرون .... يعادون العدى وبالكرامة والولاء يتنفسون يرون ويسمعون ... لا حيلة لكم ياجبناء ولا قوة تملكون .... تسجلون انتكاسة في عرب قواميسكم .. تصفر بها جمود دوالايبكم ... متقلصة برد جبنكم لعدوكم هدية بها تحتفون .. بالجبن تتلثمون وتتسلقون خطط المزون ....تمطر هماً وبكاءاً وانتم من سريرتكم ترتشفون الجنون ... ترتشفون الجنون الكاتبة والإعلامية سحر زين الدين عبد المجيد