نايف الأمن والأمانة جاءت الطريقة التي تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من خلالها وليا للعهد لتبرهن للعالم أجمع أننا دولة نسير وفق نظام حكم واضح وسلس ومتين ووفق إجماع واتفاق وتوحد، لا مكان بيننا لأطماع أو تسلق أكتاف أو تملق مسئول أو أطماع أو تحزب، كان فقد الأمير سلطان خسارة كبيرة وموجعة استشعرها الجميع، ولكن لحكمة ورؤية ثاقبة متأصلة في قيادتنا واتفاق محسودون عليه تم مبايعة الأمير نايف بكل سلاسة ويسر لا سيما والمنطقة تعج بالاضطرابات والمحن ونحن جزء من هذه المنطقة وعضو فاعل ومؤثر فيها، ولكن ولله الحمد تجلت حكمة خادم الحرمين الشريفين ونظرته الثاقبة من خلال هذا الاختيار الذي يعطي بعدا آخر من أبعاد التكاتف والتعاضد وجعل مصلحة الوطن وتماسكه في الفكر ونصب الأعين دائما. والأمير نايف ومن خلال المناصب التي تقلدها أثبت للقاصي قبل الداني أنه أهل للثقة وتحمل المسئوليات والصعاب، وأنه خير خلف لخير سلف، وعرف عن سموه الحكمة وسداد الرأي والعزيمة والحزم. والأمير نايف ومن خلال اضطلاعه بمهام وزارة الداخلية يعتبر الأمين على أمن الوطن، وحامل لواء الذود عن حماه والضارب بيد الشدة والقوة على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وقد أشاد بسموه العدو قبل الصديق، بقدرته وحنكته وحكمته وحزمه في معالجة كل المشكلات والقلاقل التي مرت بها بلادنا حتى أصبح مثلا في الحزم وأنموذجا في قطع دابر كل معتدٍ أثيم. ومبايعتنا لسموه وولاؤنا لقيادتنا الحكيمة واجب على كل مواطن مخلص يحمل بين جنباته حب هذا الوطن وقادته، فهنيئا لنا بوطننا ، وهنيئا لنا بقادتنا. عيد جريس [email protected] www.facebook.com/eidjrais