بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم --- نتذمر أحيانا أو نتحسر -- لماذا لا صحف تصدر من منطقتنا !!!!!!!! فصحيفة الوطن -- ولدت بعد مخاض عسير -- ولم يستفد مثقفي أو كتاب المنطقة كما هو مأمول هناك في صفحة الرأي -- متاحة لكل من هب ودب يكتب بها -- أو بمعرفه أما ككتاب أعمدة -- فلم أرى ذلك رغم محاولات من البعض لا تذكر مدرائها وكتابها من مناطق أخرى -- ما عدى اثنين أو ثلاثة -- طبعا لا اقصد بحديثي هذا عنصريه مناطقية -- ولكن لمعرفتي أن المنطقة -- بها مثقفين وكتاب كثر وحتى الكاتبات من خارج المنطقة هناك سر لا اعلمه -- بينما نجد لهم كتابات في صحف أخرى -- ما علينا ليست الوطن موضوعنا إنما موضوعنا ( صحيفة طريب الالكترونية ) فرحنا بها ونشكر المؤسسين لها وكذلك مجلس إدارتها وكتابها وتفاعلنا معها لقربها إلى وجداننا وأيضا جذورنا لا نريد شهره ولا مال -- وهناك مئات الصحف الالكترونية ترغب أن نتعاون معها -- ولكن لكل إنسان نهج يتبعه ويفضله اتعجبت واستغربت -- هذا الأشكال بين الكتاب -- الذي ليس له مبرر وبدل التعاون صار هناك خصام وسب وشتم وانتقاص -- يعني مسخره شخصيا مجبر عليها يا أخي الفاضل أولا نحن أبناء منطقة واحده ونتعارف -- وان لم أكن أعرفك فمؤكد والدي يعرف والدك أو جدك ثانيا -- اختلاف الرأي لا يفسد الود ثالثا --الله منحك ثقافة وفكر -- فأستخدمه في المفيد -- ولا تستخدمه في تهميش أفكار وثقافة الآخرين شخصيا -- استفيد من مواضيع الزملاء ومن ردود القراء قد أجد تلك الفائدة في عبارة أو كلمة أو مثل ومن تكبر على العلم -- فلن يتعلم اطرحوا مواضيع متنوعة -- لجلب قارئ من أقصى الشمال ليقرأ نريد إبداع في العنوان والموضوع -- ونريد الإيجاز وضغط فكرة الموضوع في عدة اسطر كان الذي يأكل سندوتش بالشارع -- ينقدونه الناس -- اليوم هناك آلاف البوفيهات وعلى السريع القارئ يريد مقال سندويتش -- انتهى زمن المقالات الطويلة يحتوي على فكره مفيدة -- أو طرفة لها معنى -- أو تلميح لشيء ما فكرة ( الكاتب الكبير رحمه الله / مصطفى أمين ) في عدة اسطر -- ويحرص على قراءة تلك الأسطر العرب من الخليج إلى المحيط لا بأس نتعلم -- نتعلم ونبدع فيما بعد -- تعلمت من السعدني / ورجب والخازن والجفري وغيرهم الكثير الذي أفادوني هنا كتاب نبي نستفيد منهم -- ولكنهم شتمونا وهمشونا بدون وجه حق وأخيرا أقولها بكل صدق وصراحة لنكن أخوة متعاونين أو لنفترق وكل إنسان يحفظ كرامته وأتمنى أن نكون -- ولا نفترق ونرقى بهذه الصحيفة تحياتي