سور الحب العظيم .. شعب وملك .. تحاط شخصية الملك عبدالله بن عبد العزيز بهالة كبيرة من الطاقة والجاذبية الفاتنة ذات القدرة المُلهِمة والمتَسمة بصفات لا يصعب اكتشافها بقدر ما يصعب تحديد كنهها وماهيتها شخصية تملك من الخصائص الواضحة حد الضوء و الغامضة في ذات الحين تشكل شخصية تثير الاهتمام والإجلال والوفاق والانطلاق والحب المتدفق المستجيب لجاذبيته السحر الشخصي المؤثر على الآخرين إيجابا وفق روابط عاطفية ولغوية تعلق ولا تكاد تبارح الأذهان تلك الشخصية التي يطغى عليها كثير من ألق الحضور الأبوي والروحي والجسدي اللافت غالبا ما تمتلك من القدرات الإدراكية ما يفوق العادة حيث تتحلى بفضائل خلقية ودينية وإنسانية تعلو كثيرا من الرتب إلى ما هو أرقى وأكمل لتحمل الناس على الانسكاب وفق تيار حب متجدول دافق نحو روح تلك الشخصية التي تبعث الألفة الحميمية المؤثرة على المستوى العاطفي أو الفكري أو حتى اللغوي القريب من الوجدان والملامس لشغاف القلوب ليس بتزلف لغة الخطاب ومخارجه ولفظه ولكن بعفاويته وصدقه وبساطته الملامسة لمشاعر الناس بكثير من لباقة الحس ولباقة الكلام و اتزان المعنى ، حيث يعرف ماذا يتعين عليه إن يفعله أو يقوله تحديدا وفي كل مناسبة اجتماعية شعبوية أو سياسية نخبوية متكأً على حظوة من الرضا الكبير بالذات و الثقة المدهشة بالقدرات دون شعور بالحنق والغيظ والقلق مما ينعكس على الآخرين سواء في حضور حدث اللحظة أو أثناء لحظة المشاهدة من بُعد ليشعرهم بنشوة المشاركة و توافقية الانجذاب لتلك الشخصية المكتنزة بدوافع كاريزمية داخلية يظهر تأثيرها خارجيا بروعة فريدة وسمة خاصة تتسم بالقوة والصراحة المستمدة من قوة الذات التي لا تلغى بالكاد قوة الآخرين ولا تصادر ما يستحقون الشخصية التي يعرف صاحبها أين ومتى ولماذا حين تسيطر الدهشة وتسود الحيرة كيف يجلب الاستئثار بإعجاب الآخرين وودهم وإخراجهم إلى جو تفاؤلي يبدد الفرقة والاختلاف ويضيء عتمة الأفق بمبادرة لا تخلو من الاشادة بسمو الهدف وزهو المبادرة وكسر حاجز المواقف الجامدة الأمر الذي حقق له ولممثليه وطن ومواطن نقلات نوعية في مجال الريادة والتميز ضمن قفزات تنموية تفوق محيطة الإقليمي والعالمي في جوانب كثيرة. تعبّر عن رؤية مستقبلية واضحة المعالم لاستثمار الحاجة إلى مشروعات تنموية تخدم الوطن والمواطن على المدى البعيد، تزيد قيماً مضافة للواقع المعاش ، بما يحقق قدراً كبيراً من الاستقرار، والنماء والازدهار. للسير بخطوات وثابة نحو العالم الحديث الذي يطمح الملك بإيصال المملكة وطن وإنسان نحوه وبسرعة فائقة من خلال احترامه لهوية المواطن وإنسانيته ثم بجعله العامل الذي تتركز لأجله كل مقومات التنمية وهذا الشعور نابع من ضمير يحب كثيرا هذا الشعب ما جعل الحب متبادلا وصادقا وشفافا ومحاطا بسور الحب العظيم تسانده مقدره عجيبة على قراءة الواقع واستقراء الآتي على رسم خارطة طريق تحقق أهدافه حين ينظر بعمق لكل مساحة الصورة ما يساعده على إنتاج فكرة عميقة تثير وتستفز من حوله ليصبحون أكثر حماسا لفكرته حيث يجعل الآخرين يرون ما يريد هو أن يراه و بمنظار الواقع المتفائل في حدود المعقول الذي لا يجنح للخيال ولا يعترف باليأس حيث حققت له تلك الشخصية الهادئة ما يجب أن يتصف به الملك الإنسان الناجح الطموح لتحقيق برنامج اصلاحى شامل مبنى على الشفافية في التعبير والمحاسبة حيال التقصير الأمر الذي عزز ثقة المواطن في نفسه وفى قيادته وأكسبه شعورا لا يضاهى من القوة والطمأنينة لينطلق في فضاء مرحلة واضحة غير مزيفة لترسم مستقبل وطن وغاية إنسان يشارك بقوة في عملية البناء والتنمية تحت مجهر مراقبته الدائم لمجريات كل عمل حتى وهو في حال مرضه ونقاهته فهو غالبا ما يؤكد وفي كل مناسبة للجميع مسئولا ومواطنا على مضاعفة الجهد والعمل الدءوب للوصول إلى آفاق المشهد الذي يرسمه لنا حين وضع كل إمكانات الوطن ومدا خيله الهائلة وطاقاته جميعا تحت بند واحد وهو في بند التنمية و الاستثمار في الوطن والإنسان السعوديََيَن [email protected]