الحرية بين الأسماء والأفعال قد خاض الغرب في مسألة النقاب و الحجاب ، وهاجموا المرأة المنقبة وتطاولوا على المحجبة ، وقالوا أن النقاب أحد أنواع الاستعباد ، وهذا ليس بمستغرب منهم ، لأنهم سوف يحاربون المسلمين حتى قيام الساعة . وسوف يوجهون الضربات المتتالية ضد الإسلام والمسلمين ، حتى يصلوا إلى مبتغاهم . وقد قال تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) . أخواني دعونا نقول أن النقاب أو الحجاب رمزاً للاستعباد ، فمن الذي فوضك يا ساركوزي على التحدث باسم المرأة المسلمة المنقبة أو المحجبة ؟ أو أنك تريد عزل المسلمين والتضييق عليهم . هذا وأنتم البلد الذي يدعوا إلى الحرية في جميع الأمور ومنها التدين والآن تحاولون نزع النقاب والحجاب . إلا ترى أن القسيسات يرتدون الحجاب ، هل تعلم لماذا يا ساركوزي ، لأنه واجب في جميع الكتب السماوية ، فتراه في الإنجيل ، والتوراة ، وفي القرآن . لماذا النقاب و الحجاب يا ساركوزي ؟ فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة , كفيلة بأن تصون عرضها , وتجعلها عزيزة الجانب , سامية المكانة , وإن القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة , فما صنعه الإسلام ليس تقيدًا لحرية المرأة , بل هو وقاية لها أن تسقط في دَرَكِ المهانة , وَوَحْل الابتذال , أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين . لن تستطيع يا سارمندي أقصد يا ساركوزي أن تردنا عن معتقداتنا لأنها هي الدين الحق ، فهي صالحه لكل زمان ومكان . أ/ صالح أحمد الغامدي [email protected]