سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرة أخرى .. طريب والعشماوي والصلح الشرعي


مرة أخرى .. طريب والعشماوي والصلح الشرعي
ها نحن نعود لجولتنا من جديد مع العقول العظيمة عودا على بدء حول طريب والتسميات والصلح الشرعي..
في البداية دعوني أوضح لكم حقيقة مؤداها أنني رجل كلاسيكي الثقافة والفهم .. بسيط العلم .. ابتدع حروفي من عقلي ولا أنقل كلام غيري وأكرره مهما سمعت أو قرأت وأدعي أنه لي .. هذا غباء لا أستسيغه من الغير فكيف آخذ به !! ..
إنني أعترف لكم أن الثقافة تبدأ من حروف الكتابة الهجائية الأولى .. كلمات متاحة للجميع في الكتب والمجالس والحياة العامة والعملية .. تتجمع مثل السحب الركامية الرعدية الممطرة في الجماجم.. ثم تتحول مع مرور الوقت إلى لغة يسوغها العقل وينطقها اللسان .. أو يخطها القلم .. أو تنثرها الأصابع على لوحة المفاتيح حروفا صادقة نقية نقاء وبل السماء ..
هذا هو حالي البسيط مع الكتابة ، والثقافة .. إنني لست مثل الآخرين يشب ثم يشيب وهو يسمع ، ثم ينقل ما سمع كما هو دون فهم ، ثم يقوله للناس دون إضافة و هو هنا مثل ساعي البريد أخذ رسالة من زيد وسلمها لعبيد .. هؤلاء هم الذين نقول عنهم : إنهم متحجرون ، وللكثير ممن رد على مقالي السابق نصيب من هذا التحجر دون ذكر أسماء ..
هؤلاء الناس الذين هم على هذه الشاكلة أشبه بالبشر المحنطين وهم أحياء ..أو هم هم .. لا فرق ..
كتاباتي هنا تتفاوت حروفها وكلماتها بين العادية والمتوسطة والبسيطة تماما مثل أشكالنا وأجسامنا ومفاهيمنا وشهاداتنا ومواقعنا وقدراتنا .. أليست متفاوتة !! ولو تقعرت في حروفي لما فهمتموها ..
سأعرض لكم هنا بضاعتي الهجائية التي قدرني الله على فهمها كما تعرض أصناف التمور هذه الأيام في بريده وربوة الرياض ، ولكم الخيرة و الاختيار .. هناك حسب الإنتاج وهنا حسب الفهم ، وكل منكم وفهمه الكتابي وذوقه ومذاقه ..
و تهمني الإشارة هنا بأنني كنت أتوقع منكم حماسة نحو الدين والفهم العام والثقافة أكبر من مجرد اسم ناظم للقوافي ومن الغياب و الحضور ونزار والسفرة والعزاء والأسماء ..
لكن فاقد الشيء لا يعطيه ، فأنا لم أجد منكم من سأل عن الصنم "عون " الذي ما زال أهلنا في الجنوب يحلفون به جهلا حتى الآن بما في ذلك شيوخ التجهيل الجدد وفاردي العضلات الكرتونية في الردود ، ومعلمي الأجيال في الجبال والأدغال على طريقة أبي رغال ..
على أية حال يؤسفني أن أقول لكم أن نتيجتكم عندي مثل نتائج المدارس الليلية أيام زمان .. لم ينجح أحد .. وأنتم هكذا لا أحد .. لم تنجحوا في الفهم ولا في العلم ولا في الثقافة العامة ولا حتى في الثقافة القبلية التي تهربون منها بجهلكم ولي فيها رأي مغاير لكم في كتابي الأخير (آل قريش رمح عبيده وسيف قحطان الأول ) ، لأنني رأيتها بعيون سليمة وأنتم رأيتموها بعيون " عليها غشاوة " ، فإذا كنتم هكذا لم ينجح أحد ، فكيف حالكم في الدين ، وسؤالي ليس على الطريقة العشماوية ..
ولكن باختصار شديد وبدون نبش للماضي أقول إن أول صلح شرعي في طريب كان لابن عادي مع ابن جمان .. في عهد الدولة السعودية الأولى قبل سقوطها " راجعوا كتابي طريب " ..
الصلح الثاني وهو غير شرعي مثل صلح ابن حمدان الفهري ، لكنه الأول في طريب ، كان للأخ سعيد بن عبد الله آل عادي قبل ثلاث سنوات تقريبا .. لعل الشيوخ المدرسين يفهمون فهم يضيفون من عندياتهم مصطلح جديد للتنازلات باسم الشرع .. أتمنى منهم أن يهتموا بالأجيال لا بالإشكالات بين الناس وحشر النفس فيما لا يعنيهم ..
وما فعله الأخ علي بن سعيد آل عواض قبل أيام هو العفو بعينه .. وهو العفو الكبير الذي كان يجب على صحيفة طريب الاحتفاء به وإبرازه من منطلق صحفي بحت .. عوّضه الله وأسرته الصبر وعوّض ابنه راكان الجنة .. ومن حسنات هذا العفو وقبله صلح ابن عادي انه تم بدون تدخل من المدرسين الفلتات طلبة الصلح ولو في " الزواجات " !!؟؟ ..
وهناك صلحان الأول عام 1378ه والآخر عام 1404 ه ، واختبروا ثقافتكم الشرعية .. لكن من المهم ألا يقوّلني من لا يفهم القول ..
دعونا الآن نستعرض الردود التي أثارها موضوعي السابق " طريب والعشماوي والصلح الشرعي" ..
هذه الردود أثارت حنقي لدرجة أني قطعت الشك باليقين في عدم فهم القضايا والحوارات والتناقضات بين الناس ، و قد خففت لهجتي الكتابية باعتبارنا في العشر الأخيرة من رمضان وإلا فإن بعضهم يستحق السحل بالحروف حتى القضاء عليه ..
• الأخ أبا بندر .. لأن لك ولهما وهجا يضئ العتمة .. ومكانة كبيرة في خدمة الوطنين الصغير " طريب " والكبير " المملكة ".. فإنني لن أشرح التفاصيل لصورة ثلاثية الأبعاد .. رسالة جميلة وحملة اسما جميلا بالنيابة .. لكن معي لا تؤكل الكتف هكذا " ولك القادم " إلا إذا كان الأمر نتيجة لموقف فالأمر لله على أية حال هذه آخر غارة عليهم أو غرارة فتبوء مقعدك في المنصة وراقب الخدع الشرعية .. عفوا الشَرَكية " الحيل " البصرية للعبة المسرح المكشوف ..
• الأخ ناصر الدريس : كدت أن تكون مثل الذئب الذي حاول نبش القبر طمعا في لحم ميت .. لكن الزربان التي وضعها أهل الميت أدمت مخالب الذئب فانسحب .. لقد كدت أن تخاطبني من حماستك غير المبررة بلغة أهل الجاهلية . . " عمتم صباحا يا قوم " .. أو " عمتم مساء يا قوم " .. في الوقت الذي كنت أنتظر منك فيه أن تبدأ بإفشاء السلام للوصول إلى القلب .. أو على الأقل تبدأ لغة العامة المتأدبة " أسعد الله صباحك .. أو أسعد الله مساءك " .. حتى نصل لمبتغانا في الحوار .. أما وقد اخترت ذلك الطريق فإذا أردت المزيد عن صاحبك فاسأل .. وما تاه من سأل ..لكن لا تكن في أسئلتك كحاطب ليل ..
• الأخ ملاعب الألسن : أنت هربت من النافذة أو من الباب .. سيّان ، وعدت مرتديا لباس الشيخ عبد العزيز ، إمام المسجد الأحمر .. أكتب باسمك ولا تخف فأنا متنازل عنك صلحا شرعيا ..
يشفع لك بالرد عليك هنا .. أنك تمنح صاحبك لقب الشيخ الشاعر ، وأخشى أن تمنحه غدا لقب المفتي الشاعر ..
أما الصلح الشرعي وما حوله فأرجو التوجه بنظرك وقلبك وعقلك لما ذكرته أعلاه ، وأقول لك ياملاعب الألسن الأعجمي : إنه ينطبق عليكم القول ، أو المثل : " كأنك يا بو زيد ما غزيت.. أو الحكاية الشعبية التي تقول : تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي " .. (( فين السؤال )) ؟!!
يا أخي أنتم تحاربون تجمع القبائل وتستبدلونهم بتجميع عيالهم المدرسين !!؟؟ . لا فرق .. تجمع في تجمع .. كلمات كلها تكرار للغة قديمة وعقيمة .. والصلح خير ..
أما إحسانك للظن كما تقول فإنه في نفس الاتجاه لكن "العلموا نورون "..
أنت قريب بعيد مثل ما ذكرت وأزيد مثل المتشددين والتفجيريين والإرهابيين والتابعين لهم و المروجين للعلم بجهالة .. وهلم جرا ..
أما الأسماء التي تقول إنك سألتهم عن السديري والمالك وقينان وهاشم ولم يعرفوا هذه الأسماء فإن أخشى ما أخشاه أن تكون قد سألت أصحاب الكهوف والقوائم المعلنة ، هم بالتأكيد لا يعرفون أوائل الصفوف من صفوة مفكري البلد ..
لكن اسألهم عن خفافيش الظلام .. وسوف تجد الإجابة ..
• في ليلة ظهور واختفاء سيف الإسلام القذافي ظهر أحد الأخوة الرادين وأعطى رأيه فيما كتبت ثم اكتشف أنه دخل عش الدبابير الكتابية ، وبالرغم من دفاعه المستميت المجهول السبب عن اسم من أسماء التسميات الشوارعية التي تعرضت لها في كتابتي السابقة إلا إنه قرر الانسحاب فجأة كما انسحب سيف الإسلام .. وكان مندفعا متحمسا لدرجة أنني توقعته يتحدث عن أحد الفاتحين في عهد الخلفاء الراشدين .. على أية حال لقد انسحب . وسواء أكان انسحابه ذلك عن قناعة شخصية أو باستشارة أو بتزكية من جار أو بنصيحة من صديق فإنني أعفيه هنا من ذكر اسمه ..وللعلم فإنه سيرد هنا معكم جملا وكلمات موجهة له ومن ثم هي للجميع وكل حسب موقفه ومضمون رده .. وهو ردي للجميع ..
و الأخ الذي ظهر ثم اختفى سأرمز له هنا بحرف " ث " للعلم .. هو قال إنه حضر محاضرة لصاحب الاسم الشيخ الشاعر ومعه أحد الأدباء وقد كان حضور الشاعر طاغيا حيث كثر التهليل والتكبير مع كل شطر بيت أو حنحنة أو صهيل !!! ( إذا حصل مثل هذه المحاضرات مرة أخرى وأراد شاعركم أن يحرر بكم القدس فأرجو أن لا تنسوا الجزر الإماراتية الثلاث ) ..
وأضاف أن هذا الشاعر الفلتة أخذ الجو الثقافي كله من زميله الأديب الآخر الذي أضطر أمام هذا التهليل والتكبير أن يعتذر عن إكمال المحاضرة بحجة أن لديه موعد سفر ..
وأقول بأنه لا يمكن لمن أعرف من الأدباء أن يشارك شاعرك الشيخ في محاضرة أو ندوة أو لقاء ، والأسباب هي أن الذين تحدثت عن تكبيرهم وتهليلهم راحوا ضحايا صفويين وخوارجيين وتكفيريين ولا يمكن لأديب أن يجلس أمامهم .. أتعرف لماذا ؟؟ لأنهم لا يفكرون .. فقط هم يتبعون وينقلون مثل نقّالة العمود ، ليس لهم أثر إنهم يساقون .. معهم معهم .. ضدهم ضدهم .. إنهم " مع الخيل يا شقراء " ..
ودعني أسألك أيها الصديق المختفي : هل تستطيع أن تجمع أولئك المساكين المهللين من أماكن تواجدهم .. عفوا تقطعهم أفرادا وجماعات .. أرجو ألا تكون معهم قد كبرت وهللت .. أولئك المهللين يا شيخ " ث" حياتهم : "قم . كل . قل . نم . بم " وليس " اقرأ . افهم . فكر . اعمل . أنتج للأمة " .. وأسألك هل تحب أن تكون مسلما قويا أم مسلما ضعيفا .. بالطبع لا يمكن أن تكون قويا إلا بالعلم والعلم لا يأتي إلا بالفهم والعمل والتفكير ، وليس بالتهليل والتكبير مع الاختفاء والخمول .. وأنت تعرف يا شيخهم " ث" أن هناك أناسا من أولئك المهللين المكبرين بالتبعية أو بالإغواء لا فرق ، يجهلون الإسلام ورسالته .. هم أخذوا بالظاهر منه ولم يأخذوا بالجوهر.. وهم ومن معهم ومن يتبعون ليسوا قياسا للعقل والحكم السليم ، إلا لدى من هو مثلهم لا يقدم ولا يؤخر في الرأي والرؤيا وأنا أربأ بك أيها الشيخ " ث" أن تكون منهم .. وإن كنت قد حضرت معهم.
وردا على تساؤلك أقول أنني آخذ من الثقافة النزارية مثل الثقافة القرنية ومن الثقافة الأدونوسية " أدونيس " كما آخذ من الثقافة العريفية .. لكنني لست مثلك ومثلهم تابع أتبع .. أنا أسوق ولا أساق .. وقطعا لدابر فهمك القاصر فإن ناقل الكفر ليس بكافر .. هل تعرف أن الذين أرادوا الدنيا وعجزوا عن حيازتها امتطوا صهوة الدين بأساليب مختلفة للوصول لمآربهم الدنيوية ، وأنت وإن جهلتهم أو تجاهلت الإشارة لهم فهذا قصور منك وحدك .. أما أنا ومعي السواد الأعظم من الناس فنعرفهم .. الدين يا شيخهم "ث " أكبر من الكراسي الدنيوية والتهليل وحده لا يكفي ، أين هم الآن أولئك الذين هللوا وكبروا لبعضهم بغباء وهم على الكراسي ، هم بالنسبة لي وللعقلاء أمثالي يعتبرون دهماء عامة ، وغوغاء هائمة .. التهليل والتكبير ليس دليل على الصلاح ، هي لغة ظاهرية أما اللغة الباطنية فعلمها عند الله ..
للجميع أقول إنني أدعو لمجد أمة لا لمجد شخصي وتلك الأسماء التي انفعل معها الشيخ كانت تبحث عن مجد شخصي دنيوي فيما سلف .. وحينما فكرت تلك الأسماء بمصلحة الأمة تغير الحال ، وهذا هو ديدنهم الآن حتى صاحبك الذي نافحت عنه وكأنه من الفاتحين .. كان من نفس العينة حتى أبصر ، كان ثم أصبح ، وهناك فرق بين الليل والنهار ، هل فهمت يا شيخ " ث" ؟ ولا تنسى أن الذين هم على شاكلته ما إن صحوا من غيهم حتى تدكتروا من أجل الدنيا والمراتب والرواتب ..
تلك البضاعة التي حاولت أن تسوقها عليّ في عقر داري " طريب " أنا تركتها وهي معروضة للعموم في الأسواق من قبل ، مثل الأشرطة وقاعات المحاضرات والاجتماعات .. و الخيم والمخيمات .. أتعرف لماذا ؟؟ لأنني استخدمت عقلي لا عاطفتي معها .. ولو قدّر لكم معرفة ما أنا أعرف عن تلك البضاعة ومروجيها بالذات لغيرت رأيك أو على الأقل استخدمت عقلك معها لا عاطفتك .. لماذا ؟؟ لأن العقل يكبح جماح الرغبة الجسدية والعاطفة تحقق الرغبة الجسدية ..
تمنيت يا " ث " لو أنك ما نهجت نهج سيف الإسلام القذافي ، ظهرت متحديا ثم انسحبت متواريا عن الأنظار ، هذا من حقك ، لكن كان لابد عليك أن تعتذر عما قلته حتى لا أرد عليك وما ها هنا هو حقك حاضرا أو غائبا ، ولكي تعرف سبب حدتي في هذا الرأي معك أقول لك : إن مشكلتي أنني أبني مواقفي وأتخذ قراراتي الشخصية الصارمة وبدون مواربة أو تراجع ضد من يمس الدين والوطن والرموز من ولاة الأمر والعلماء أو يحب غيرهم .. وهذا جزء من خصومتي مع أولئك الذين تحبونهم ولا أحبهم ..
فاتني في ظل هذا الاسترسال رغم تقطعه مثل فضائية القذافي .. أقول فاتني أن أسألك سؤالا بريئا أكثر براءة من مداخلتك وهو : لماذا اخترت ذلك الاسم من بين كل تلك الأسماء التي حواها موضوعي الكتابي إلى جانب هذا أتمنى لثقافتك الشخصية أن تسأل عن حوادث عام 1390ه ، 1400ه وعام 1990م 2000م ، الأسباب والنتائج وقصيدة "الأقصر "التي على ضوءها ظهر الظواهري لا أظهره الله ..
بصدق أتمنى لك ألا تدخل المناطق الرمادية في الدين والثقافة وأن تبقى على نقاء وصفاء محمدا وأبيه ..
• الأخت إيناس كدم .. أعتقد أنك اسما مستعارا ، على أية حال المواقف تتخذ بقدر المعلومات التي تدخل للعقل ، فإن كان هناك فهما أو عدم فهم فإن العقل يأخذ على ضوء ذلك مواقفه .. المسألة ليست كما تصورتيها ، فالعفو غير الصلح . وقيسي على هذا النمط النقاط الأخرى .. والكلية التي أشرت إليها ضاعت بسبب غياب وجهل المجلس البلدي لدورهم وغياب المسئولين في طريب عن واجبهم الوظيفي والأهالي النابهين عن مطالبهم .. لأنهم انشغلوا بالتهليل والتكبير ومتابعة الشعراء ، وتدريس الأجيال والمجيء والرواح في العزاء و الزواجات و الصلح الشرعي ، أقول لك ولهم جميعا أن المعلومة العامة التي تكوّن في مجموعها الثقافة للإنسان متاحة للجميع ، مثل الماء والهواء ، فإن وجدت جسما عليلا رفضها وإن وجدت جسما سليما استفاد منها .. هل وضحت الصورة ؟؟ ..
• الأخ أبو نادر .. تتحدث يا أخي عن أهلنا في طريب وكأنهم في جبل دخان .. هل أنت في اللواء الرابع .. نحن في الصحافة أصلح الله الحال حتى يتغير المحال ..
الكتابة هنا ثقافة ومعلومات عامة ونقاش يا رجل ، يا " أشوسي " قوس جنوبا أصلح الله العقول .. لم أجد فيما كتبت مدخلا للرد عليك غير هذا ، حاول الكتابة مرة أخرى وأهلا بك حين تفهم ..
• الأخ صقر الفلا .. تمنيت لو بقيت في فلائك طائرا لأرحت واسترحت ، كنت سأقول لك شيئا لكن عندما رأيتك تصحح " العلموا نورون " ثم لحق بك ملاعب الألسن الأعجمي الذي سبقت الإشارة له .. عندها غسلت يدي منك وعرفت أنك من تلاميذ مدرس أجيال فلتة زمانه وأنك هنا خلو اليمين صفر الشمال ، انتبه للقراءة هنا أنا كتبت اليمين وليس اليمن .. يا أخي إني كتبت" العلموا نورون" هكذا تهكما .. أفهمت ؟؟ .. ولعلمك الشخصي ليس فيما كتبت عنصرية ولا نعرات .. بل توضيح مني محبة للصحيفة ولأهلها واحتراما لعقل القارئ ولا تلتفت للتبريرات والتأويلات واعلم أنني من كلامك أدينك .. أنت متعصب صحيح .. " كيف ترى الدوري !! " ..
• الأخ صاعقة طريب .. لأنك مثقف وأديب مقنع تلذع بالصعق فآمل منك أن تعدل القناع الذي تختفي فيه جمجمتك الفارغة واعلم أنني لم أطمر بالحفرة كما تقول ،لكنك سقطت فيها رأسا على عقب .. تقول المقصود محمد العثيمين الأديب وليس الشيخ محمد العثيمين يا ذكي .. هذا قولك
وأنا أقول لك يا أخي إن عقلك فارغ ولو قرأت و انسحلت لكان أفضل لك .. الأديب الذي تقول عنه هو الدكتور عبدالله العثيمين وليس محمد وهو لعلمك أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية وشقيق للشيخ العلامة محمد العثيمين رحمه الله .. حتى الأسماء لا تعرفها .." نم بس " .. " والعلموا نورون " كنت سأرد عليك وأسألك أسئلة لكن اتضح أن ما في الحمض أحد .. واعتقد أن جهلك ليس مركبا فحسب بل أنت ذاتك مركبا على طريقة الألعاب التايوانية ..
" ويا زين السكات "..
• الأخ معارض .. رأيك أعتز به .. أنا أقل من الوصف الجميل الذي وصفتني به .. ودعوتك للأخذ بالأسماء المحلية دليل انتماء حميد منك لمسقط رأسك .. وبودي لو توزع فهمك على جماعة " الربع " الرادين الذين فات عليهم لجهلهم ما حضر لك لفهمك ، من أسماء محلية وأزيد عليها بعض الأسماء التي خدمت طريب ، مثل الأديب العلامة حمد الجاسر ، والأديب العلامة هاشم سعيد النعمي ، والأستاذ القدير فراج بن شافي الملحم المسردي أو حتى الهمداني .. هؤلاء كتبوا عن طريب قبل أبنائه ، وهم جديرون بالذكر والشكر .. مصافحتك الصادقة لها منزلة كبيرة من التقدير عندي .. شكرا لك ..
• الأخ أبو نايف .. هذا رأيك وأنت حر فيما ذهبت إليه .. وأنا سعيد بأنك تقرأ الشعر .. ولهذا انتظر منك أن تقرض الشعر ثم تنظمه وسوف تجد من يهلل ويكبر لك .. أما الصلح فإن رأي فيه في مكان آخر من هذه المقالة المختصرة .. أما المخالفة فهذه سنة الحياة وأعدك أن أعيد التفكير بالتوقف عن الكتابة حتى يأتي غيرك ممن يفهمها .. وأسألك أمام الناس ما هو التميز الذي تطالب الصحيفة بالحفاظ عليه .. من إجابتك سنزداد علما ومعرفة .. لأننا يا أبا نايف نجهل الصحافة وفنونها ودهاليزها وأنت من دعوتك هذه جهبذ تعرف مالا نعرف .. فأسمعنا يا ماردوخ الصحافة ..
• الأخ مدرس أجيال .. لكي تصلك الرسالة واضحة لا لبس فيها اعرف أن الأجيال التي درّسّتها ستكون محور أو فحوى أو مضمون أو مادة موضوعي القادم إذا قدر لي كتابته ، لتعرف أي مدرس أنت ومن هم أجيالك .. ثم اعلم أيها المدرس للأجيال أن الرحال لا تشد للعزاء أحسن الله عزاءنا فيك وفي علمك ، إنما هي تشد لثلاث ، افهم و لك الأجر ..ثم اعلم يا رعاك الله أنني أتحدث عن اسم سبقه اسم ثم سبقه اسم ، في نفس المكان مما يعني أن وراء الأكمة ما ورائها .. بالتأكيد أنت لم تفهم ما نقول ، أما المقارنة بين الشيخ والدكتور فرحمهما الله .. واضح أنك أجهل مني بكثير .. ومن غربتي ، فأنا على الأقل في غربة ، ولكنك أنت كنت الحاضر الغائب ، هل قرأت كتاب الدكتور غازي الذي كان محظورا حينما كان الدكتور مغضوبا عليه " لن أذكر لك اسمه حتى لا تتثقف منه ، ابقى على جهلك " ..
والذي كان يرد فيه على أمثالك من المجهّلين للأجيال .. عفوا المدرسين للأجيال ، الذين ثاروا عليه مهللين مكبرين على قولة الشيخ " ث " .. وكيف أن ذلك الكتاب كان جل مادته الاستشهادية من أقوال وخطابات الشيخ ابن باز رحمه الله المنصفة للدكتور غازي القصيبي .. العلة أيها المدرس في العقول فأنت " كل " على جيلك وعلى أهلك .. هل تعرف معنى " كل " وإذا كنت قد سببت لك منغصا في الصيام ، فصم شهرا آخر لقطع الشك باليقين لقبول الصوم في جبال " جوبا جوبا " عفوا جبال الهضب أو السروات ..
على أية حال التنازل غير الصلح والفهم هو الفيصل ولست معنيا بزراعة الخلايا المخية الجذعية لمن لا يفهم لكي يفهم ..
وكلمة شرعي لا تنغص إلا إذا أخذت على وزن ولا تقربوا الصلاة .. وأنا لا أجتزئ الكلمات أو الجمل ..
وبالمناسبة فإن شيوخ الغفلة الذين ذكرتهم معهم مدرسي غفلات وبكثرة ، وليس لهم فضل كفضل الراسخين في العلم .. ولكي تعرف الفرق بين صحافة الورق وصحافة النت ، ارجع لموضوع نشر لي في هذه الصحيفة عن النت وتلك الفوارق ، لتعرف أن العلم بالشيء مهم لمدرس الأجيال .. ثم بالمناسبة وللمرة الأخيرة أن لك مما ذكرت آنفا للشيخ " ث" نصيبا .. خذ ما تراه مناسبا لك من تلك النقاط واترك الزائد للشيخ " ث" .. فما كتبته هناك يقبل القسمة على اثنين فأكثر ..
• الأستاذ علي الجبعان .. أشكرك على إطراءك وهو من ذوقك .. أما صلب الموضوع فأعتقد بأنك مدرك أدرك بأنه لم يعد أمامه سوى هذا النهج ، وهو نهج قويم بشكل عام ، أما لي فلا ، رأيي هو رأيي، لأن لي بصر وبصيرة وتجربة وفهم فيما كتبت وأنا هنا أصافحك بالود الذي يليق بك ، وفي الردود على الرادين هناك نقاط تجيب على ما ذكرت .. لك الثناء ..
• الأخ العبيدي .. ما يهمني هو أن تكون أنت قد فهمت الدرس ، من الحالة التي نحن بصددها لعلها تفيد في إضباراتك في الإدعاء العام .. وأنت هنا كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء .. ولكن لنفسك فقط ..
• الأخ ناصر شايع .. من أمثالك أشعر بأن العقل ما زال بحوزتي ، ولم أفقده بعد .. أنت واقعي محترم ، فلك الاحترام ، ويحق لك أن تضحك من البقية لضيق أفقهم الفكري .. وإن عفوت عنهم عفوا شرعيا فلك الشكر من الشيوخ ..
• الأخ من طريب .. كلنا من طريب !! أما مربطك الذي أشرت إليه عن تعليقات الأسماء فقد تركت الجمل بما حمل لك ، لكنك مثل حادي العيس التي يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول .. ماذا فعلت أنت ؟؟ حتى أقول لك ماذا فعلت أنا ..
ومما اختمر في ذهني من كلامك أنك ممن يمشي على يديه لا رجليه ، لذا ترى الصورة مقلوبة ، وهذه حالة مستعصية لك ولفهمك .. عليك بعلاجها .. وذلك بالوقوف خارج المربط الذي ذكرته حتى تفهم .. واللجان التي ذكرت أنها مسئولة عن الأسماء الثقافية حالة وعيها العام مثل وعيك على قد الحال .. وستجد غدا أسماء ما أنزل الله بها من سلطان كلها نكرة علميا واجتماعيا وثقافيا مثل نجوم سوبر ستار أسماء تتقيأ بها اللجان وتتلقفها اللوحات الشوارعية ويسعد بها من به لوثة عقلية ، لجان التسمية انتهت مع الشيخ حمد الجاسر رحمه الله
• الأخ منيع الطيب .. الأسماء أيها الحبيب وضعها الطائر العجيب.. الذي يهوي بعد المغيب .. وعن المكاتب لا يغيب وهو لجهله يخطئ ولا يصيب .. ومن جهله العجيب عجن الأسماء في طريب .. وتجاهل الاسم القريب .. وصاحبك يعشق بلاد زينب والزيتون والزبيب .. وهو لا يعرف طريب.. لا من بعيد ولا من قريب ..وأنا أعشق بلدي طريب هل فهمت أيها اللبيب ..
أما البحث في المكتبات .. فإنها لمن يعجز عن الكلمات.. وأنا في الملمات .. أتناول القلم وأكتب المعجزات .. فلماذا أبحث عما فات .. فات .. وأنا لست غاويا أتتبع الأبيات .. فإذا عندك علم مفيد فهات .. و إلا فعليك ياصاحبي الإنصات ..
• الأخ متابع .. أما عن كوني صعبا أو سهلا ، فوالله لو طلبوني رأسك لوافقت فورا .. أما ما بيني وبين ربي ، فالله به عليم وبما بذلته لوجهه سبحانه وتعالى .. أما الشاعر الذي قلت أنه يسب طريب وأهله ، فبلغ الجماعة الرادين بالتبعية ، وأنا لم أكره طيبا ..وأنا عندي الأخ سعيد فايز آل ناجع رئيس تحرير هذه المطبوعة أو محمد بن جبران بن شايع آل عادي مسئول منتديات طريب أو الكتّاب القديرون حسين بن علي آل حمدان الفهري و عبدالله بن غانم العابسي و قالط ال دريس أو الشاعر سعد بن محمد بن خاطر أفضل مئة مرة من شاعرهم الذي ذكرته ، و أسمائهم أجمل لطريب من العشماوي .. يا أخي بن خاطر مثلا يمتدح أبو متعب، و شاعرهم يمتدح الإخوان جيران السيدة زينب ..ألست معي ...
• الأخ النورس .. نظرت لما كتبت فوجدتك كمن يعجن الطين على أنه طحين .. لذلك أسوق لك هذه الحكاية التي تقول : أنه في عام 1976 ه ، أراد أحد الفنانيين التشكيليين الفرنسيين أن يختبر ذكاء الطيور فرسم لوحة جدارية كبيرة على شكل " نفق خلفه واحات وبحيرات " للإيقاع بالطيور غير الذكية المهاجرة .. استعد الخبراء والمصورين لمراقبة النتيجة وكانت المحصلة النهائية ، أنه لم يقع في الفخ إلا النورس وأرجع العلماء ذلك لغبائها ، حيث كانت تهوي مسرعة نحو الواحات عبر النفق فترتطم بالحائط فتموت .. هذا النوع من الطيور كان يمر علينا في طريب وكنا نسميه بالرخم ، كان ينزل في طريب عندما كان طريب واحات .. ابحث لك عن اسم ..
• الأخ أبو فهمي .. عفوا أبو نشمي ..لعلمك أنني على خلاف وظيفي ومهني واجتماعي وفكري مع أولئك الأستاذة الذين ذكرتهم بيد أنني أحترم العقول حتى لو اختلفت معها ، وهذه هي الثقة بالنفس التي لا تعرفها أنت .. ولثقافتك الشخصية اعلم أن البرجوازية و البروليتاريا ، لا تلتقيان هما متضادتان يا أبو فهمي البرجوازية هم الاقطاعيين والبروليتاريا هم العمالة المسحوقة ..
• الأخ سعود .. ذكرتني بقولك هذا بحامل الأسفار .. كل هذا تحمله يا لصبرك.. أنزل حملك وأعطنا علمك ..
• الأخ النشمي .. تأكيدا لكلامك هذا فإن هناك من الإجابات السابقة ما يؤيده ، أنا كنت أبين معلومة صحفية ، لا شخصية .. والتاريخ لا يرحم ..
• الأخ طريبي 15 : تفنيدك منطقي إلى حد ما .. لكن تمنيت لو أنك لم تأتي بسيرة معالي الدكتور محمد بن سعيد آل مريد القحطاني لأن القبائل الجدد الطالبانية " طالبوا الصلح " قد يتهمونه بالعلمنة .. قد يأتي منهم كل شيء خصوصا التسميات الرنانة .. إنهم يطلقونها على عواهنها بدون فهم لمعناها .. و الأسماء التي ذكرتها أنا سابقا كانت من الناحية الدينية ، وما ذكرته أنا أيضا هنا في مكان آخر من هذه المقالة هو من الناحية الثقافية .. والشعرية .. والعلمية .. ولو كان لديهم علم لما جهلوا الأسماء الجميلة مثل الدكتور العثيمين والدكتور عبدالله شارع!!؟؟
وأقول لك عن لجان التسمية .. ما حك جلدك مثل ظفرك ..
• الأخ طريبي 16، والأخ أبو طارق ، والأخ حافظ الوفاء ، والأخ متابع ، والأخ عبدالله ، والأخ أبو الدحمي ، الأخ طريب :
حضوركم كان لافتا رغم الأصفاد .. على أية حال موعدكم رمضان القادم .. وحتى ذلك الحين حاولوا التخلص من قيود الجهل بالقراءة لعلكم تفهمون ..
• الدكتورة هناء : فاتك القطار .. فاتك القطار ..
وخزة
إجمالا للجميع من الرادين بجهالة والمتعصبين أقول : هذه بضاعتكم ردت إليكم ، مثل ما قلت ذلك لشيخكم " ث " ..وحكمي الآن عليكم أنكم " أكلال جمع كل " أي عالات على أهل طريب و صحيفته .. وفي الكتابة الصحفية هناك كلمات تستخدم لمعاني كتابية وليست للفهم القاصر .. مثال: وجدت الناس .. الناس هنا هم الذين قابلتهم في الشارع أو في المسجد أو في السوق .. وكلمة البعض ، كلمة تريحك من دعوت الآخر للحوار لأمر في نفسك .. أما إذا أردت أن تعمم في كل شيء فإنك تقول " كل ، أو جميع الناس أو الناس كلهم " ..
بكل صدق وبعيدا عن الترهات أنا لا أعرف العشماوي الشاعر ، فإذا كان شاعرا معروفا كما تقولون ، فأروني شعره عن الإرهاب وحرب الخليج ، كما هو شعر الدكتور غازي القصيبي و صباحاته الكتابية اليومية في الشرق الأوسط أثناء حرب الخليج ، التي كتمت أنفاس الأعداء و الأدعياء بالوطن والشعر والولاء ، فليس مثله أحد ..
وللعلم فإنني إن توقفت عن الكتابة وهو الأقرب فإنني أفعل ذلك راحة لعقلي ، وإن استمريت فسوف أطلب من صحيفتنا العزيزة طريب ألا تنشر أي رد على كتاباتي ، لعقم الحوار ..
إشارة :
أجل نحن الحجاز ونحن نجد =هنا مجد لنا وهناك مجد
ونحن جزيرة العرب أفتداها =ويفديها غطارفة وأسد
ونحن شمالنا كبر أشم =ونحن جنوبنا كبرُ أشدُّ
ونحن عسير مطلبها عسير =ودون جبالها برق ورعد
رحمك الله يا أبا يارا ، كان قلبك محبا نقيا لوطنك وكبيرا بحجمه ومكانة أهله وما تزلفت أحدا بالدين والشعر وما تلونت للدنيا ، وكنت أول من طالب بحق الناس وأول من قال لا للبطانة وفي حرب الخليج كنت بالشعر مثل سرب يقذف الموت على من يستحقه حماية للوطن .. طوبا لك سيدي ..
تنبيه :
المقالة القادمة : إلى أمير عسير ...... رسالة مستجير
كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك
أ . محمد بن علي آل كدم القحطاني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.