نعم ... للتكريم ... لا ... للتكريم !!! (1) نعم للتكريم ... أمسية غير ... بمعنى الكلمة ... في حفل تكريم المتفوقين في طريب ... وبرعاية صحيفة طريب الالكترونية ... ليلة سرور ... وليلة تآخي ... وليلة مودة ... وليلة تهاني ... جودة في التنظيم والترتيب ... عفوية جميلة ومتقنة في الأداء والإلقاء ... صدق وبراءة ... في التعبير ... فلم يكن للتكلف في حفلتنا مكان ... وأول ما دار في مخيلتي ... متى حفل العام القادم ... شكرا والشكر قليل ... للفكرة وأصحابها ... ورعاتها ... وفعلا ... هذه الخطوة الأولى ... لبناء الانسان والبلد والمجتمع في طريب ... بناء نظره في السماء ... وطوحه فوق ... فوق ... فوق ... (2) لا ... للتكريم ... قبل ايام تخرج احد شباب ديارنا من الجامعة ... وفرح له اهله ... وقرروا تكريمه ( وعلى قدهم ) ... فخرج عليهم قريب لهم بتحفظ : ستفتحون علينا باب !! وبكل عفوية وصدق ... رد الشاب : لو كنت جيتكم بفلّة ... أو جريمة ... قمتوا كلكم ... داعمين ومناصرين وحامين لجنابي !! ليت هذا المعترض حضر أمسيتنا ... علّ مخه المقلوب ... ينقلب الى وضعه الطبيعي ... وعلّ التحجير العقلي ... يتحطم ... (3) لماذا ... بعض صغارنا وشبابنا إذا حضر مثل لقائنا المبارك ... يصر على البذاءة والأذى بألفاظ تنم عن عقلية مريضة ... أو نفسية متدهورة ... لا يمنع أن تفرح بقريبك اذا ابدع وتفوق ... وتثني عليه : ونعم ... ونعم ... لكن ما الداعي أن تقذف غيره ممن ابدع وتفوّق فتسبه : وال ... وال ... (4) الى الأمام ... يا مصلحون ... ويا مغيّرون ... ولا تلتفتوا الى الوراء ... فالوقت غالي وثمين ... والجهد محدود ونفيس ... ولن ترميكم الناس بالحجارة ... إلا لأنكم ... مثمرون ...