مُبدعات .... متعلمات .... فاتنات ..... عفيفات ....يجمعن بين الحسن والذكاء ...فهن في أنوثتهن طاغيات .... قلما تجد لهن مثيلات ... أُجبرن على الزيجات ِ... والأسباب عدة ... لا يمكن هنا عنها الإفصاح صرن الآن في البيوت معلقات كالشماعات ، سرعان ما يلقبن بالعانسات... و ((( العنوسة ))) بمفهومها المطلق ليست بالضرورة ،أن تلقب بها الآنسات ،ممن عدى من قربهن القطار وفات ... وتركهن في حسرات. يندبن حظهن العاثر في كل الأوقات ... فالعنوسة هي الذبول هي الجفاف .... هي أن تبقى ميتا بلاحياة .....وبلا إنجازات ،وأن تبقى أسيرا للملل والحسرات..... فهن بلاروح اليوم كان مثل الأمس والغد , وبعضهن مابين نوم ونت وأسواق.يعانين الإهمال والجفاف العاطفي ، أما أزواجهن أولئك المنشغلون في السياحة البريئة والسفريات او الذين تكتظ بهم الاستراحات ... هم كذلك ليسوا بأفضل حالا منهم وإن قصروا فهم كذلك في معاناة , ضميرالحي منهم إذا استفاق يتسائل بألم .. ياترى إلى متى هذا التخبط في الظلمات ؟؟؟ !!! ((( فنحن لسن بأسوأ شعب ... ولا بالفطرة عصاة ))) إنما نحن نتاج بعض العادات والتقاليد التي حكمت علينا بالقصاص من دون ذنب إقترفناه ... بل هو زواج تقليدي كان فاشل و بكل المقاييس فاشل .... وسوء إختيار فنحن نخضع لحكم القبليات ... .... حتى في أهم القرارات ... أبناء عمومة وبنات أعمامهن الأحق وهن المصونات الصائنات .... لبيوتهن .... وهن الأخريات قد إعتدن على أن يكن متبلدات ... في ظل زحام الواجبات الملقاة على عاتقهن وظل الملل أصبحن مقصرات وهكذا سنبقى وسننتج أجيالا يعانون من التقصير والإهمال والعنف ومن تلك الويلات وهم وحدهم من سيدفع ثمن تلك العادات !!! تحياتي