بسم الله الرحمن الرحيم قرار الحكمة هنا ... كنا ننتظر حلا جذريا لِمّايدور في ساحة الفتوى , فكادت العاصفة أن تؤدي بنا في غبتها لِمّا سمعنا ورأينا من سجالات حول هذا ومشاحنات على هذا ... الحكمة أن هذا الشهر كريم ... والحكمة أيضا أن القرار حكيم ... كلنا تابعنا ردود الأفعال والأقوال بعد صدرو الأمر السامي الذي وضع النقاط على الحروف وجعل كل جهة تقوم بمسئولياتها المناطة بها وهذا المأمول والحمكة من صدور القرار .. الكثير يعتبر هذا حلا بينما هو تكليف بالمناط لكل جهات الدولة ومسئوليها بالعمل وإيجاد الحلول لسد كل متطلبات الشارع الديني والإجتماعي والثقافي والمنهجي ؛ وهذا يعني أن المضمون أشمل وأوسع من المسموع ؛ ويكفي الإشارة هنا أن التخصص يجب أن يمارس ويعطى حقوق النظر من خلال مسئوليات الشرع ومن ينتظرون القرار وهذا من وجهة نظري ينسجب على كل معطيات الحياة التي يمسنا ونتعايش معها ... قرار كنا ننظره ... وتنفيذه يجب أن يعكس صورة الرقي في تنظيم أن الحياة سفينة تحملنا جميعا فلا مجال أن يخرقها أحد أو نترك لأصحاب الهوى من كل الأطياف أن يحرقوا مابقي من سفن النجاة .. وهنا رسالة سامية غلفها ملك الإنسانية لكل أبناء هذا الوطن بل لكل العالم الإسلامي قاطبة أن يمارسوا أعمالهم وخدماتهم كلا في مجاله وتخصصه ويترك مجال الآخرين فهم أعلم به منهم وأقدر ... وكل عام وأنتم بخير أ/ علي بن حسن آل جبعان رئيس التحرير بصحيفة طريب الإلكترونية حرر في 5 / 9 / 1431ه